بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي علي محمد وال محمد
ذو لسانين وذو وجهين : وهو ان يكون للانسان نوعان من
التصرف فيكون مادحا لهم ومحبا وصديقا
وفي حاله عدم وجودهم مغتابا لهم كاشفا لعيوبهم
مبغضا لهم وحاسدا وكاشفا لأسرارهم
عن النبي (ص): تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي
يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه (الترغيب والترهيب ج3 )
قال الامام الصادق (ع) : من لقي المسلمين بوجهين ولسانين
جاء يوم القيامه وله لسانان من نار
وعن الامام الباقر (ع) : بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين
يطري اخاه شاهدا ويأكله غائبا ان اعطي حسده وان ابتلي
خذله
علاجه : ان يعلم هذا الانسان انه يوما ما
سوف يكتشف اصدقاءه ذلك فيتركونه ولا
يجد من والاصدقاء والاهل والاحبه من يرغب
في محبته ومودته وانه بفعله هذا سوف
ينشر البغض والكره بين الناس وهذا مما
يعاقب الله تعالي عليه عقابا شديدا