مكتب السيستاني ينفي أي دور لوكلاء المرجعية ومعتمديها باستهداف مكاتب الصرخي

نفى مكتب المرجع الديني علي السيستاني في محافظة النجف، الاثنين، أي دور لوكلاء المرجعية ومعتمديها في استهداف مكاتب الصرخي، فيما استنكر أعمال العنف التي شهدتها بعض المحافظات، طالب الأجهزة الأمنية بضبط الأمن ومنع الاعتداءات من أي جهة كانت.

وقال بيان لمكتب السيستاني تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، "ننفي أي دور لوكلاء المرجعية ومعتمديها فيما حدث من استهداف لمكاتب الصرخي"، مضيفاً "نذكر بما دأبت عليه المرجعية في مختلف الظروف والأحوال من حث الجميع على الالتزام بالقانون والابتعاد عن ممارسة العنف".

واستنكر المكتب "أعمال العنف التي جرت في عدد من المحافظات"، مطالباً السلطات بـ"ضبط الأمن ومنع الاعتداءات من أي جهة كانت".

وكانت مكاتب وحسينية ومسجد تعود للمرجع الديني محمود الحسني الصرخي في محافظات ذي قار والقادسية والبصرة، تعرضت إلى عمليات إحراق، حيث أضرم مجهولون، أمس الأحد (19 شباط 2012)، النار في مسجد (فارس الحجاز) في ناحية أم قصر جنوب غرب مدينة البصرة، وذلك بعد يومين على إصابة خمسة أشخاص بحريق أضرمه مواطنون غاضبون داخل مكتب الصرخي في قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار، بينما أحرق مجهولون، أمس الأحد، مكتباً آخر يقع في ناحية السدير جنوب مدينة الديوانية، وتعرضت اليوم الاثنين (20 شباط 2012) إلى حادث مماثل حسينية تعود لأنصار الصرخي تقع في قضاء عفك شرق مدينة الديوانية.

في غضون تلك الأحداث تعرضت منازل العديد من ممثلي المرجع الديني علي السيستاني في بعض محافظات الجنوب والفرات الأوسط لعمليات استهداف بعبوات ناسفة وقنابل يدوية حيث أحبطت قوة أمنية، أمس الأحد، محاولة لاستهداف منزل وكيل المرجع السيستاني أياد الشريفي بعبوة ناسفة في حي الأكرمين في مدينة الحلة، فيما نجا وكيل آخر بمحافظة ذي قار، أول أمس السبت (18 شباط 2012)، من محاولة اغتيال بقنبلة يدوية ألقاها عليه مجهول في ناحية قلعة سكر شمال المحافظة، كما شهدت محافظة القادسية هجومين بقنابل يدوية استهدف الأول منزل أحد كبار مقلدي المرجع السيستاني وهو شقيق إمام مسجد العروة الوثقى، فيما استهدف الهجوم الثاني منزل معتمد نفس المرجعية الشيخ باسم الوائلي، في حي العروبة وسط الديوانية، من دون أن تسفر تلك الهجمات كلها عن خسائر بشرية.