لماذا نصر على امعان النظر ملياً وملياً ً
رغم أنه ذات المشهد يتكرر
لماذ ا نصر على مراقبته دون خجل أو حياء .
ولا نجد في أنفسنا ملل ولا امتلاء .
نسافر بالبصر حتى يكاد يتجاوز الأفق .
تسبقه أرواحنا على أجنحةالاحتياج والحنين .
بحجم الفراغ داخلنا المسكون
بالضجيج والفوضى .
ونرجع البصر إلى حيث نضع أقدامنا .
وفي كل مرة نعيد الكرة ...
ماذا عسانا نريد أن نقول له ؟!.
أو بماذا نطمع أن يهمس لنا ؟!.
كم تشبه لغته ضجيج خواطرنا .
عن ماذا عسانا نبحث ؟!.
كأننا نحاول أن نصل إلى الأعماق
لكن بدلا عن ذلك
نشعر بالعمق فينا
عمق سحيق يمتد
اخوكم زيد نوري المشهداني