ضرورررررررررري الدخول!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصراحه هذا موضوع ساخن هذه الايام وياريت نناقشه بالمنتدى جميعا جميعا جميعا

انا قرأت الخبر في احدى المنتديات

الموضوع عن فتاة سودانية قامو بجلدها امام الملأ وذلك لاتهامها بأفعال فاحشــــــــــه وسأبينها بالتفصيل,

وقبل ان اوضحها احب ان ابين انا لا اجزم فانا قرأت الموضوع ولست بشاهده فإن كانت بريئة اعانها الله ونصرها على الظالمين
ولكن حسب حكومة السودان التي اثبتت تهمها وهي كالتالي :

1- مُدانة كمُروِّجة لحبوب منْع الحمل في المدارس الثّانويّة و الجّامعات.

2- مُدانة كمُروِّجة هيروين و بنقو في الجّامعة التي فُصِلت مِنْها و جامعات أُخْرى.

3- مُدانة في جرائم دعارة “مُمارِسة” و مُساعدة على المُمارسة.

و شريط الفيديو تمّ تصويره في شهر فبراير من العام 2010م –
قامت هي نفسها بعد جلدها بهذه الطّريقة المهينة بفتْح بلاغ في القاضي و تمّ إيقافه لفترة و نقله فوراً بعد التّحقيق معه .

وحسب التهم المنسوبه اليها حوكمت بناء على المواد الاتية من القانون السوداني المادة 154 :


-(1) يعد مرتكباً جريمة ممارسة الدعارة ، من يوجد فى محل للدعارة بحيث يحتمل ان يقوم بممارسة افعال جنسية او يكتسب من ممارستها ، ويعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة أو بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات.

(2)يقصد بمحل الدعارة ، اى مكان معد لاجتماع رجال ونساء او رجال ونساء لا تقوم بينهم علاقات زوجية او صلات قربى وفى ظروف يرجح فيها حدوث ممارسات جنسية.
ادارة محل للدعارة .


وكذلك حسب قانون السودان المادة 155 :


(1) من يقوم بادارة محل للدعارة او يؤجر محلا او يسمح باستخدامه وهو يعلم بانه سيتخذ محلا للدعارة ، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات كما يجوز الحكم باغلاق المحل او مصادرته .

(2) من يدان للمرة الثانية بموجب احكام البند (1) يعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز عشر سنوات مع مصادرة المحل .

(3) فى حالة ادانة الجاني للمرة الثالثة ، يعاقب بالاعدام او السجن المؤبد مع مصادرة المحل .

(4) فى جميع الحالات لا يحكم بالمصادرة الا اذا كان الجاني هو المالك للمحل او كان المالك عالماً باستخدامه لذلك الغرض.


طبعا من وجهة نظري قانون سليم تماما لانه مطابق لشريعة الاسلام وسنة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )
ونهج اهل بيته (عليهم السلام )

وهنا احب ابين ايضا انو حسب الدين الاسلامي فحكم القانون السوداني كان سليم تماما بحق المتهمه نسبة الى انها بلد اسلامي .

وهنا قد بينت جوانب القضيه

وطبعا السودان بلد عربي طيب لما تتدخل الامم المتحده وحقوق الانسان بالقضيه فيجب ان يكون تدخلها مطابق لدين الدولة العربيه وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها فمن غير الممكن محاكمة موطن سوداني بقانون امريكي .

على سبيل المثال (الزنى) في امريكا لا حساب عليه ويعتبر امر اعتيادي حتى ان من يتخلف عن هذه الممارسه الغير شرعية
يعتبر شاذ وهذه معلومه من خلال اشخاص عاشرو المواطنين الامريكين .

ولكن الزني في بلد عربي مسلم يعد فاحشة تترتب عليها احكام قانونيه واكيد سياستنا الاصح لعدة اسباب وكالتالي :

1_ لانه قانون منزل من الله , والله خير العارفين .

2_نفسهم يعانوا من الانحلال وكثرة الاطفال اللقيطين .

وهنا اذكركم هل ان حقوق الانسان ارحم من الله !!! والامم المتحدة اهي اعرف من العرب بقوانينهم !!!

وكيف يسمح العرب المسلمين لمنظمه تابعه لبشر ويترك حكم الله المذكور في كتابة

قال تعالى
(بسم الله الرحمن الرحيم )

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ( وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ )فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

صدق الله العلي العظيم

والعجيب الغريب انو بعض العرب موافقين على اعتراض الامم المتحدة على قرار السودان !

والاغرب انو بعض الجهلة يقولون انه تم جلدها لارتدائها البنطرون!!!!!!

للعلم اثناء تنفيذ الحكم ومن خلال الصور الملتقطه لتنفيذ الحكم كانت ترتدي بنطرونا مع جلباب (الجبة)

والبعض الاخر يقول انها من معتنقين الدين المسيحي لا يجوز ان تعاقب !!! ايرضى الدين المسيحي بذلك اولا ؟!

وثانيا هي تعيش بلد مسلم وبالتالي تتلتزم بقوانينه .


طيب اذا عارضنا قول الله سبحانه وتعالي في الايه المذكوره اعلاه واخذتنا رأفة بها فكيف لا تأخذنا رأفة بطفل يولد لقيط
ويرمى في الشارع !!!!


وهذا الطفل مصيره اما الملجأ والعقد النفسيه والحرمان
او نصيبه الاجرام اذا لا معيل ولا مربي !

اسفه للاطاله بس الموضوع اثار غضبي من قراته بأحدى المنتديات

ارجو الجميع ابداء رايه الكامل دون التاثر برأيي

**وارجو الاستعانه بشمس لانها اعرف بالقوانين واحب ان تبين لنا ماهو الحكم بمثل هكذا تهمه **

سلمنا واياكم من هكذا افعال .. دمتم سالمين