عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الأمام علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب (صلوات الله وسلامه عليهم)
الإسم: علي (ع)
اللقب: زين العابدين (السجاد)
الكنية: أبو الحسن (أبو محمد)
اسم الأب: الحسين بن علي(ع)
اسم الأم: شاه زنان
الولادة: 5 شعبان 38 هجرية
الشهادة: 25 محرم 95هجرية
مدة الإمامة: 35 سنة
القاتل: الوليد بن عبد الملك (لعنة الله عليه)
مكان الدفن: البقيع
الخامس والعشرون من محرم
ذكرى استشهاد الإمام السجاد صلوات الله عليه المصادف 31كانون الاول 2010 .سل القيد في الأسر والجامعة.....وسل كربلاء كم بها فاجعة
وسل كوفة الغدر سل شامهم....هي السم في جرعة ناقعه
بزين العباد بيوم المعاد..........................تقر عيون له دامعه
بقلوب ملؤها الحزن و الألم نرفع تعازينا الحارة لمقام سيدنا و مولانا بقية الله في أرضه و حجته على عباده الإمام الغائب المنتظر عجل الله فرجه بمصاب جده زين العابدين و سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين (صلوات الله عليهما) كما
نقدم احر التعازي الى الانسانية جمعاء، سائلين المولى عز و جل أن يوفقنا لإحياء ذكرى شهادة الإمام السجاد (صلوات الله عليه) في هذا العام وفي كل عام .
من سيرة الامام علي بن الحسين السجّاد عليه السلام
توفى في 25 محرم سنة 95 من الهجرة وعمره 57 سنة وشهد واقعة الطف مع أبيه أُخِذَ أسيراً مع عيال أبيه وعماته إلى الكوفة ومنها إلى الشام، ولقي المصائب الكبيرة من بني أمية، وعاش بعد أبيه بخمس وثلاثين سنة. ما قدم له طعام ولا شراب إلا ذكر أباه عليه السلام وعطشه، وهكذا لم يفتر عن هذا إلا أن إسْتُشْهِدْ.
كان أفضل أهل زمانه علما وزهدا وعبادة وكرما وتواضعا، ويكفي دلالة على فضله (صلوات الله عليه) الأدعية المأثورة عنه مثل الصحيفة السجادية ودعاء السَحَرْ وغيرها البالغة أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة.
أما كرمه وسخاؤه فقد كان عليه السلام يحمل الجراب مملوءاً طعاماً ودراهماً في كل ليلة ويطوف به على بيوت الفقراء في المدينة ويناولهم وهو متلثم لئلا يعرفه أحد.
وروى الرواة أنه إذا توضأ للصلاة إصْفَر لونه فيقال له: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقف .. وإذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة فيقال له: ما لك يا ابن رسول الله؟ فيقول: ما تدرون لمن أريد أن أناجي. ووقع حريق في داره وهو ساجد، فاجتمع الناس وقالوا: النار النار يا ابن رسول الله، فلم يكترث ولم يرفع رأسه حتى أطفئت فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ فقال: ألهتني النار الكبرى، إلى غير ذلك من المرويات الكثيرة التي تحدثت عن بره ومعروفه وسماحته وعبادته وسخائه.
وكان مع كل ذلك مهابا معظما، فقد دخل على عبدالملك بن مروان الذي كان حاقدا عليه، فلما نظر إليه مقبلاً عليه قام إليه وأجلسه وأكرمه، فقيل لأبن مروان في ذلك فقال: لما رأيته امتلأ قلبي رعبا. ولما دخل على مسلم بن عقبة في المدينة قال: لقد ملئ قلبي منه خيفة.من كلامه صلوات الله عليه:
كان عليه السلام يوصي أصحابه بأداء الأمانة ويقول: فوالذي بعث محمداً بالحق لو أن قاتل أبي الحسين إئتمنني على السيف الذي قتل به لأديته إليه.
وجاء عنه (صلوات الله عليه(أنه قال لولده الإمام أبي جعفر محمد الباقر (صلوات الله عليه) حين حضرته الوفاة: يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله. وكان (عليه السلام) يقول: من استجار بأحد إخوانه ولم يجره فقد قطع ولاية الله عنه.
ويقول: إن لله عباداً يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن سرورا فرح الله قلبه يوم القيامة.
فالسلام عليك أيّها الامام المظلوم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيّا