بين حواء و,,دبدوبها,, علاقة عاطفية متينة الأواصر
يفسرها البعض على أنها ,,عادة نفسية,,
فيما يعتبرها البعض الآخر ،،حاجة نفسية،، وبين الأمرين فرق كبير.
فهذه ،،الدباديب،، تدخل غرف البنات بأذن منهن على أساس
أنها قطع لتزيين المكان وكسر جمود الأثاث الذي يحتويه..
لكنها لا تلبث طويلاً قبل أن تتحول إلى شريك عاطفي لايمكن التخلي عنه
أو النوم دون أن يكون مستقراً في أحضان فتاته.
ولعل وجود،، دبدوب،،على الأقل في غرف نوم الإناث المراهقات
أو غير المتزوجات وعلى أسرتهن
تحديداً صار أمراً ضرورياً وحاجة ملحة لا غنى لأغلبية المنتميات
لقبيلة حواء عنه.
وحتماً هناك مشاعر خاصة تكنها حواء لهذه ،،الدباديب،،
ولهذه المشاعر دوافع خاصة أيضاً, ففي
دراسة أجرتها مجلة ،،فواصل،،
تبين أن بعض النساء يعتبرن دوبدوبها
هو ملاذها الوحيد حين تنتابها
لحظات بكاء حاد, وصديقها الذي تفرغ فيه كل شحناتها العاطفية,
فيما تعتبرنه الأخريات صديقاً صامتاً
لا يغضب ولا يخاصم ولا يهجر, كما أن فيه طاقة حب كبيرة,
وأنه حنون وطيب القلب ومصدر رئيسي من مصادر الدفء العاطفي.
ولعل الطب النفسي يشرح هذا الارتباط على أنه
،،عادة نفسية،،
تغذيها رغبة المراهقات في صنع محيط عاطفي ليس عليه رقيب ولا يمر
بأزمات تهدد بقاءه.
وفيما يتعلق بغير المتزوجات فإنه يمنحهن شعوراً بأنهن مازلن
في دائرة (الحظ العاطفي) وشكل من أشكال الرفض لتقدم العمر
فيما يشكل عند المراهقات شكلاً من أشكال التعبير
عن الأنوثة أما المتزوجات فلا يأبهن به غالباً.
حبيبتي...
هل تحتفضين في غرفتكِ بـ دبدوب؟
ما هي نوع العلاقة بينك وبينه؟
وما هو رآيك بهذه الظاهره؟
هل هي طبيعيه ام ماذا؟