كن رايةً ان بات حزنك ادمعا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كن رايه ان بات حزنك ادمعا... ونقاوة ان صار غيرك مقتما
ايقظ حسامك للشريعة ان نسا ... واندب فيرسي الحقّ حقّا محتما
لو لم يكن في الارض الاّ مبصرٌ ... لتكلّمت لقنوته وتكلمّا
يا من هجانا بالمحارم مُبغضاَ ... كرهاَ وبغيٌ كالقنى ان وسّما
واذا نسيت ففي الطفوف شواهدٌ ... سمّى نواصيها الاله وسلّما
ان كنت قد انكرت شطئان الدمى ... نال ابن فاطم ليس ترغب بالدما
مُدًّ الاباة المؤمنين وشيخهم ... صبراَ ووحي كالغنى ان اكرما
جال الجناة على الرقاب ولم تزل ... هي غاية الكفر اشترت غضب السما
قتلوا الحسين لمكسب يرجونه ... اورادهم الاّ اذل واسقما
لاترجونَّ هداية من حاقدِ ... القرد ليس يُجلّ حتى يطعما
سار الجناة مع الرؤوس ولم تزل ... انضارها للخيف اذ تتقدما
كم لوّعوا بسياطهم اكبادنا ... فتشبثت من قبل ان تتالّما
ليست امية غير امّة فاجر ... ويزيد لم يجلب لها الاّ العما
لو تُقتل الاطهار ضلّ نشيدها ... علما وصار انينها يروي الضما
ما العمر لولا الطهر غير ذبابة ... والمرء لولا الحقّ الاّ اضلما