اطلقي العنان لروحك...ودعيها تعيش مع معشوقعا
لتخبرك في الفجر اسرار رحلتها
....................................................
نصيحتي لك ان اردتي روحك لا تحضريها
أذهبي إليها وعانقيها
....................................................
أما أنا فروحي ليست بجسدي
..................
هنيئاً لها هنيئا....متنقلة من معشوق الى معشوق
فتحن علي وترسل لي خطابها الذي يحمل مسيرتها ايام الاسبوع
فتخبرني انها يوم السبت عند رسول الله (ص)
والاحد عند علي وفاطمة عليهما السلام
اما الاثنين فهي عند السبطين الحسن والحسين عليهما السلام
وتمر على بقيع المدينه يوم الثلاثاء لتنبئني انها عند زيارة
السجاد زين العابدين(ع) والباقر محمد(ع) والصادق جعفر(ع)
الاربعاء وما ادراك ما يوم الاربعاء...روحي متنقله
ما بين بغداد الكاظميين لتزور الامام موسى الكاظم ومحمد الجواد عليهما السلام
وما بين طوس عند الامام علي الرضا عليه السلام....وتختم يومها بزيارة سامراء عند علي الهادي عليه السلام
في يوم الخميس تتفرد روحي بزيارة مولاي الحسن العسكري عليه السلام
لتخاطبه........مولاي اين حجة الله في ارضه؟اين المنتظر
لإقامت الامت والعوج؟اين السبب المتصل بين الارض والسماء؟اين الطالب بذحول الانبياء وابناء الانبياء؟
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء,,؟؟؟
وتبقى على هذه الحال حتى يأتي يوم الجمعه
فأسمع خطابها من بعيد...بآهات الحزن الشديد....بوجع الصبر و حرقة الانتظار
بصرخة العشق العميق....
مولاي
اين استقرة بك النوى؟بل اي ارض تقلك او ثرى؟ابرضوى! ام غيرها؟ ام ذي طوى؟
عزيزٌعليَ ان ارى الخلق ولا ترى...ولا اسمع لك حسيساً ولا نجوى..
عزيز علي ان تحيط بك دوني البلوى...ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى..
بنفسي انت من مغيب لم يخلُ منا....بنفسي انت من نازحٍ ما نزح عنا...
بنفسي انت أمنيت شائق يتمنى..
من مؤمن ومؤمنة ذكرى فحنا