بالوعود تمنيني وتزرع الأحلام ورداً في شراييني
وتحكي عن حياة سوف نعيش بها قتلتني وأنت الآن ترثيني
زرعت بقلبي ورد المحبة و الهوى وتسألني حبيبي هل تحبني؟
وأنا أرد و قلبي يرتجف خجلاً و الله يعلم سري و هذا يكفيني
داويت جرحك حبيبي فلم تركتني أبحث عمن يداويني
تقول ليس بيدي شيء ألوذ به وأنت القائل أن فيك تكويني
ألم تقل بأنني عمرك الآتي فأين عمرك و أين حبي و سنيني
قول لي و رب السماء الذي خلقك و خلقني من ماء و طينِ
لمَ تبيع وعوداً لا توفي بها و تأتي بأكاذيب كي تناديني
أحلى الكلام الذي أسمعتني وأمَّْر كأس منه تسقيني
إني ألوم قلبي الذي عاهدته أن أخاصم كل حب يناجيني
أ هذا حبك ؟ فقد ألقيته قتيلاً ورميت من قلبي ضعفي و حنيني
سأعيش عمري بلا قلب يغررني بلا مشاعر حمقاء ترميني
وسأبقى شامخاً و تاجي في عقلي لعل طريق العقل يهديني
الآن أنتِ عني أبعد ما تكون
سأترك نيران حبي تلثِمك بعيداً وحيداً تذكر حبي و حنيني
لو كان حبك قد عاقبني في شيء فهذا العقاب سوف يحييني
فأنت حقاً لا تستحق الحب و إن كان في بعده عني أنيني
حبيبي فأنت من باع الهوى و أنت من كنت به تكويني
فاصبر فإن نصيبك حب خادع مثل ما كنت به تُمنيني
لا تستحق مني الذكريات.. نسيتك حقاً وما النسيان يضنيني
قل لمن يحمل هما ان همه لن يدوم .... فمثل ما تفنى السعادة ... تفنى الهموم