موضع مميز عن رمضان Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتديات أجنحة الملائكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تشعر بالملل ؟؟ قم بتصفح المواضيع العريقة للترفيه عن نفسك!!
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

يسر أدراة منتديات أجنحة الملائكة أن ترحب بكم زوارنا الاعزاء و الأخوة والأخوات اعضاء ومشرفين بأنضمامكم الى العائلة راجين من الله ومتمنين لكم قضاء وقت ممتع معا ........ الأدارة

جدا::!! للأعضاء المشتركين الجدد,يجب تفعيل حسابكم وذلك بالنقر على رابط التفعيل الذي يصل الى الايميل الخاص الذي قمت بوضعه عند التسجيل حتى تستطيعوا الدخول...في حالة عدم تفعيله ستقوم الادارة بتفعيله تلقائيا....الأدارة

أعزائي الكرام أبارك لكم تميزكم وأدعوكم للأحتفال بتميز منتدانا منتديات أجنحة الملائكة على الرابط https://nabdh.ahlamontada.com/t2799-topic#34053
مرحباًًَُ بك أيها الزائر الكريم في منتديات أجنحة الملائكة...نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا...أهلاًُ وسهلاًُ

 

 موضع مميز عن رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبودي
نابــض برونزي
نابــض برونزي
عبودي


وسام ختمة القرآن : موضع مميز عن رمضان Ooo-ou12 موضع مميز عن رمضان Oouous11 وسام مسابقة النشاط2011 : موضع مميز عن رمضان Ouuooo12 الأوسمـــة : موضع مميز عن رمضان W_310 الموقع انه بسوك الوفه بس ماكو شراي ..وبسوك الخيانه الدنيه مكلوبه
الجنـــس : ذكر
المـــــــــــزاج : موضع مميز عن رمضان 2610
عدد المساهمات : 1781
نقاط نقاط : 3345
السٌّمعَــــــــة : 68
التسجيل : 07/07/2011
العمـــــر : 33

موضع مميز عن رمضان Empty
مُساهمةموضوع: موضع مميز عن رمضان   موضع مميز عن رمضان I_icon_minitimeالإثنين يوليو 25, 2011 5:07 pm

موضع مميز عن رمضان YLm87105




بعد ايام قلائل يهل علينا شهر الصوم والعتق من النار وبمناسبة قرب حلول الحدث العظيم
اقدم لكم هذا الموضوع عن شهر رمضان المبارك ويشمل فضله و فضل صيامه وقيامه علاوة على كم كبير من الاحكام الشرعية فى مسائل مختلفة تخص الشهر الفضيل
جعل الله هذا المجهود فى ميزان حسناتنا جميعا




موضع مميز عن رمضان 2543513tux7qtdnc2



اخبرنا عبد الله بن عمر عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهم بينما هم جلوس أو قعود عند النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يمشي حسن الوجه حسن الشعر عليه ثياب بياض فنظر القوم بعضهم إلى بعض : ما نعرف هذا وما هذا بصاحب سفر ، ثم قال : يا رسول الله آتيك ؟ قال : نعم ، فجاء فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه فقال : ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ، قال : فما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته والجنة والنار والبعث بعد الموت والقدر كله ، قال : فما الإحسان ؟ قال : أن تعمل لله كأنك تراه فإنك إن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فمتى الساعة ؟ قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل . قال : فما أشراطها ؟ قال : إذا الحفاة العراة رعاء الشاء تطاولوا في البنيان وولدت الإماء رباتهن . قال : ثم قال : علي الرجل فطلبوه فلم يروا شيئا ، فمكث يومين أو ثلاثة ثم قال : يا ابن الخطاب أتدري من السائل عن كذا وكذا ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال : ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم . قال : وسأله رجل من جهينة أو مزينة فقال : يا رسول الله فيما نعمل ؟ أفي شيء قد خلا أو مضى ؟ أو في شيء يستأنف الآن ؟ قال : في شيء قد خلا أو مضى ، فقال رجل أو بعض القوم : يا رسول الله فيم نعمل ؟ قال : أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة وأهل النار ييسرون لعمل أهل النار
الراوي: عمر بن الخطاب -المحدث: علي بن المديني - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/629-خلاصة حكم المحدث: صحيح


يتضح لنا من الحديث السابق ذكره حكم شهر رمضان فهو ركن من اركان الاسلام التى ان اجحفها مسلم خرج على الاسلام برمته وكان عقابه كبيرا










موضع مميز عن رمضان 2400046yzrzpvs3hh












وشهر رمضان ذكر فى القرآن الكريم حيث قال الله عز وجل فى محكم اياته

موضع مميز عن رمضان 2_185


سورة البقرة - آية 185


وهذه الأيام هى شهر رمضان الجليل القدر عند الله، لقد أنزل فيه القرآن يهدى جميع الناس إلى الرشد ببياناته الواضحة الموصلة إلى الخير، والفاصلة بين الحق والباطل على مر العصور والأجيال، فمن أدرك هذا الشهر سليما غير مريض، مقيما غير مسافر فعليه صومه، ومن كان مريضا مرضا يضر معه الصوم أو كان فى سفر فله أن يفطر وعليه قضاء صيام ما أفطره من أيام الصوم، فإن الله لا يريد أن يشق عليكم فى التكاليف وإنما يريد لكم اليسر، وقد بين لكم شهر الصوم وهداكم إليه لتكملوا عدة الأيام التى تصومونها وتكبروا الله على هدايته إياكم وحسن توفيقه.





وفى حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى رواه أبى هريرة رضى الله عنه قال:"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين".
رقم الحديث 2349 - الصيام - مسلم

(صفدت) الصفد هو الغل.
أى أوثقت بالإغلال. [center][size=21]معنى الصيام فى اللغة وفى الاصطلاح
(الصيام) هو فى اللغة الإمساك.
وفى الشرع إمساك مخصوص فى زمن مخصوص من شخص مخصوص يشرطه




ما هو الصيام وما هي أنواعه
فإن الصيام شرعاً: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، أي المفطرات، من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس مع النية، وينقسم إلى واجب ومستحب:
أما الواجب فهو صوم رمضان، وما يلزم الشخص من كفارات أو نذور.
أما الصوم المستحب فهو كثير؛ ومنه على سبيل المثال: ستة في شوال لمن صام رمضان، وصوم يوم عرفة لغير الحاج، وعاشوراء، وغير ذلك.







موضع مميز عن رمضان Graaam-46ca3e6dc59





فضل الصيام
الصيام له مكانة عظيمة في الإسلام، فهو الركن الرابع منه بعد الشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وله فوائد كثيرة ومن فوائد الصيام حصول المحبة والتماسك بين أفراد المجتمع، فأغنياء المسلمين عندما يجدون مس الجوع في صيامهم يجعلهم ذلك يتذكرون حال الفقراء الذين يتأثرون بالجوع في غالب أوقاتهم وليس في رمضان، فيترتب على ذلك أن يقوموا بالتصدق على هؤلاء الفقراء فيثمر ذلك محبة وألفة في المجتمع، وقد ثبت الترغيب في إفطار الصائم .
أضف إلى ذلك ما يحصل بالصيام من التزام المجتمع بالإمساك في وقت واحد والإفطار كذلك مما يقوى معاني الترابط والاتحاد في المجتمع.</SPAN>

فينبغي للمسلم أن يفرح بقدوم شهر رمضان ويستقبله بتوبة نصوح، وبالاستعداد التام، والتفرغ للعبادة كالصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر والتسبيح والاعتكاف، وترك الذنوب والمعاصي، ورد الحقوق إلى أهلها، ونحو ذلك لينال عفو الله وجائزته الكبرى وهو افراد مكان لهم فى الجنة كما روى فى الحديث (إن في الجنة بابا يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال أين الصائمون ، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ، فلن يدخل منه أحد )
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 1896-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ولكن للأسف الشديد كثير من الناس يهتمون في استقبال رمضان بشراء أنواع المطاعم والمشارب، ونحو ذلك، وكان الأولى بهم أن يقللوا من ذلك ليتحقق المقصود من القيام، وهو تقوى الله سبحانه وتعالى وخشيته لأن من أعظم المعينات عليها التقليل من الطعام والشراب لأنه بتقليل الطعام والشراب تضيق مجاري الدم التي ينفذ الشيطان من خلالها لإغواء الإنسان، كما قرر ذلك أهل العلم.

وهكذا نرى أن الله تعالى جعل شهر الصوم موسماً سنوياً تكرم به على عباده ليكون لهم مناسبة يحطون فيها عنهم الأوزار والآثام، فيخرجون منها بصحائف بيض، ولكنه تعالى خص بهذه التحفة عباده الذين يصومون بجميع جوارحهم عما حرم الله فيجمعون بين صوم الظاهر والباطن، فيستحقون ما لا يستحقه غيرهم، يقول الرسول صلى الله عليه سلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6057-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




موضع مميز عن رمضان Graaam-4f1b85c35c7





متى فرض صوم رمضان
فرض صيام شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة ، وصام الرسول صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (6/250) : صام رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان تسع سنين ، لأنه فرض في شعبان في السنة الثانية من الهجرة وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة






موضع مميز عن رمضان Graaam-48d3e495089





حكم التهنئة بحلول شهر رمضان وهل هناك صيغة معينة
الثابت في السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح، وعدَّه بعض أهل العلم أصلاً في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بقدوم الشهر، والأمر في ذلك واسع إن شاء الله تعالى وليس هناك لفظ بعينه لهذه التهنئة.






موضع مميز عن رمضان Graaam-4d4a4980b1a







هل الصوم يقلل انتاجية الفرد فى العمل

الصوم من العبادات التى لم ينفرد بها الإسلام. فقد أخبر القرآن الكريم أن الصوم كان مفروضا أيضا على الأمم السابقة: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) البقرة: 183. ولا تزال هناك ديانات أخرى حتى يومنا هذا تعرف شعيرة الصوم. ولكن هناك فرقا واضحا بين الصوم فى الإسلام والصوم فى غيره من الديانات. ويتمثل هذا الفرق فى أن الصوم فى الإسلام يأتى فى شهر معين من العام طبقا للتقويم الهجرى ، ويبدأ صيام كل يوم بالامتناع التام عن الطعام والشراب وعن كل الشهوات من طلوع الفجر حتى غروب الشمس. وهذا يعنى أن المسلم يقضى نهار يومه كله ـ وهو وقت العمل المعتاد ـ وهو صائم على النحو المشار إليه. ولعل هذا هو السبب الذى من أجله يتوهم البعض أن الصوم الإسلامى بهذه الطريقة يقلل حركة الإنتاج لدى الفرد والمجتمع.
2 ـ والصوم فى حقيقة الأمر برىء من هذه التهمة. فالصوم يفترض فيه أنه يعمل على تصفية النفوس والتسامى بالأرواح. وهذا من شأنه أن يمد الفرد بطاقة روحية تجعله أقدر على الإنتاج والعمل أكثر مما لو لم يكن صائما. وهذه الطاقة الروحية قوة لا يستهان بها. وقد حارب المسلمون فى غزوة بدر أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وهم صائمون وانتصروا ، وحارب الجنود المصريون عام 1973م وهم صائمون حيث كان ذلك فى شهر رمضان وانتصروا. ولم يقلل الصوم من نشاطهم ، بل كان العكس هو الصحيح تماما.
3 ـ ما نراه فى بعض البلاد الإسلامية من قلة الإنتاج فى شهر الصوم يرجع إلى أسباب أخرى غير الصوم. فمن عادة الكثيرين أن يظلوا متيقظين فى شهر الصوم معظم الليل. ولا يأخذون قسطا كافيا من النوم ، فنجدهم ـ نظرا لذلك ـ متعبين أثناء النهار. ومن هنا يقل إنتاجهم ، ويقبلون على أعمالهم ببطء وفى تثاقل. ويعتذرون عن ذلك بأنهم صائمون. وقد يكون اعتذارهم هذا فى أول النهار. فلو كان للصوم أى تأثير على النشاط ـ كما يزعمون ـ فإن ذلك لا يكون فى أول النهار ، بل يكون فى فترة متأخرة منه.
4 ـ لقد ثبت أن للصوم فوائد كثيرة صحية وروحية واجتماعية وتربوية. فالمفروض أنه فرصة سنوية للمراجعة والتأمل والتقييم والنقد الذاتى على المستويين الفردى والاجتماعى بهدف القضاء على السلبيات والتخلص من الكثير من الأمراض الاجتماعية ، وهذا من شأنه أن يدفع حركة المجتمع بخطى أسرع ، وبإخلاص أكثر ، وبوعى أفضل.

موضع مميز عن رمضان Graaam-4699dc2725b

ما مدى جواز دراسة وتعلم علم الفلك عمومًا،
والاعتماد على الحسابات الفلكية في تحديد رؤية شهر رمضان
الإسلام لا يصادم العلم ولا يقف حجر عثرة في
طريقه، بل إن الإسلام حث على التعلم، وإعمال الفكر والنظر في الكون، واستخلاص النظريات الكونية التي تفيد الإنسان، يقول الله تعالى: {قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}([1])، ويقول سبحانه:{قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ}([2]).
وعلم الفلك من العلوم التي دعا القرآن إلى
معرفتها وتعلمها؛ لدراسة الظواهر الكونية، ومعرفة أسرارها، من ذلك قوله سبحانه: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا}([3])، وقوله تعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ القَدِيمِ * لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ القَمرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}([4]).
ولقد عرف المسلمون علم الفلك، وتمكنوا من جميع معادلاته، ووظفوه لخدمة دينهم، فقاموا بحساب الفجر، والشروق، والظهر، والعصر، والمغرب،
والعشاء، وأصبح المؤذن يؤذن بعد أن ينظر في ورقة مكتوب فيها مواقيت الصلاة طبقًا للحسابات الفلكية، وترك المسلمون الاسترشاد بوضع عود في الأرض والنظر إلى ظله، وقد يحتاج الإنسان وضع العود والنظر إلى ظله في حالة فقده للساعة أو لعدم علمه بمواقيت الصلاة، فالشرع جاء بالميسور والمتاح لكل الخلق؛ لأنه دين عالمي ودين رب العالمين، فليس تحديد مواقيت الصلاة والصوم بالحسابات الفلكية مخالفة للمنهج النبوي، والغريب أننا لا نجد خلافًا في
قضية الصلاة، والخلاف يشتد في قضية الصوم رغم أن الصلاة أهم من الصوم.
أما ما يخص صوم رمضان فالرؤية البصرية للهلال هي الأصل في إثبات أوائل الشهور العربية كافة، بما فيها رمضان؛ لقوله تعالى:{فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}([5])، وقوله صلى الله
عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»([6]).
ولا شك أن الهلال ظاهرة كونية ثابتة لا خلاف
حول إمكان رؤيتها بالعين المجردة إذا تحققت شروط الرؤية البصرية، فضلًا عن إمكان تحقق الرؤية بالوسائل العلمية المؤكدة التي تم الإجماع عليها، وأصبحت الآن معلومة عند أهل الاختصاص، وقد عرفها المسلمون وغيرهم؛ لأن ميلاد الهلال حقيقة علمية يقينية بالإجماع عند علماء الفلك والحساب وليست ظنية.
وقد سئل الشيخ السبكي رحمه الله فيمن شهد برؤية الهلال منفردًا بشهادته واقتضى الحساب تكذيبه، فأجاب بكلام طويل الشاهد منه قوله: «ههنا صورة أخرى، وهو أن يدل الحساب على عدم إمكان رؤيته، ويدرك ذلك بمقدمات قطعية، ويكون في غاية القرب من الشمس، ففي هذه الحالة لا يمكن فرض رؤيتنا له حسًّا؛ لأنه يستحيل، فلو أخبرنا به مخبر واحد أو أكثر ممن يحتمل خبره الكذب أو الغلط، فالذي يتجه عدم قبول هذا الخبر وحمله على الكذب أو الغلط، ولو شهد به شاهدان لم تقبل شهادتهما؛ لأن الحساب قطعي والشهادة والخبر ظنيان، والظن لا يعارض القطع فضلاً عن أن يقدم عليه، والبينة شرطها أن يكون ما شهدت به ممكنًا حسًّا وعقلاً وشرعًا، فإذا فرض دلالة الحساب قطعًا على عدم الإمكان، استحال القبول شرعًا لاستحالة المشهود به، والشرع لا يأتي بالمستحيلات»([7]).
لذا نرى أن الأولى الأخذ بالحسابات الفلكية؛
حيث إنها أصبحت خاضعة لعلوم تجريبية قطعية مما يجعل الأخذ بها يفيد القطع -كما مر- أما رؤية الشهود البصرية بالعين المجردة فهي مظنونة؛
لاحتمال وجود عوائق تحول دون رؤية الهلال بالرؤية البصرية مما يقدم الأخذ بالحسابات الفلكية عند
التعارض، والله تعالى أعلى وأعلم.


--------------------------------------
([1]) يونس: 101.
([2]) العنكبوت: 20.
([3]) الإسراء: 12.
([4]) يس: 38: 40.
([5]) البقرة: 185.
([6]) أخرجه أحمد في مسنده ج1 ص221، والبخاري في
صحيحه ج2 ص674، ومسلم في صحيحه ج2 ص762.
([7]) فتاوى السبكي، لتقي الدين السبكي ج1 ص209.



موضع مميز عن رمضان Graaam-413a4eb02ae

عبودي
[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضع مميز عن رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقال مميز الى كل الرجل
» كيف نجعل منتدانا مميز وجميل
» : كيف تصبح مميز فى المنتدى العام
» مسابقة ختمة القــران الرمضانـية
» رويدك رمضان لم نرتوي بعد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أجنحة الملائكة :: المنتديات الرئيسية :: المنتدى الاسلامي :: ۩۩ الخيمة الرمضانية ۩۩-
انتقل الى: