هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أجنحة الملائكة
تشعر بالملل ؟؟ قم بتصفح المواضيع العريقة للترفيه عن نفسك!!
يسر أدراة منتديات أجنحة الملائكة أن ترحب بكم زوارنا الاعزاء و الأخوة والأخوات اعضاء ومشرفين بأنضمامكم الى العائلة راجين من الله ومتمنين لكم قضاء وقت ممتع معا ........ الأدارة
جدا::!!للأعضاء المشتركين الجدد,يجب تفعيل حسابكم وذلك بالنقر على رابط التفعيل الذي يصل الى الايميل الخاص الذي قمت بوضعه عند التسجيل حتى تستطيعوا الدخول...في حالة عدم تفعيله ستقوم الادارة بتفعيله تلقائيا....الأدارة
الصدر يدعوالى تظاهرات مليونية بعد العيد لانقضاء المهلة الممنوحة للحكومة
كاتب الموضوع
رسالة
عبير نابـــض نشط
وسام ختمة القرآن : الأوسمـــة : العراق الجنـــس : المـــــــــــزاج : عدد المساهمات : 327 نقاط : 577السٌّمعَــــــــة : 4التسجيل : 26/08/2011العمـــــر : 37
موضوع: الصدر يدعوالى تظاهرات مليونية بعد العيد لانقضاء المهلة الممنوحة للحكومة الأحد أغسطس 28, 2011 2:03 pm
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى مظاهرات مليونية في جميع المحافظات والمدن العراقية بعد انقضاء عطلة عيد الفطر للمطالبة بتحسين الخدمات، لانقضاء مهلة الستة أشهر التي منحها التيار للحكومة، مذكرا الحكومة بمصير الحكام العرب الذين انتفضت عليهم شعوبهم وأسقطتهم في تونس ومصر وليبيا.
وقال خطيب التيار الصدري في الكوفة عبد الهادي المحمداوي في خطبة ألقاها نيابة عن الصدر، أن "زعيم التيار الصدري دعا إلى مظاهرات مليونية في جميع المحافظات والمدن العراقية بعد انقضاء عطلة عيد الفطر للمطالبة بتحسين الخدمات"، لافتا إلى أن مدة الستة أشهر التي منحها التيار للحكومة لتحسين الخدمات عقب الاستفتاء الشعبي الذي قام به التيار حول الخدمات المقدمة للمواطن قبل ستة أشهر انتهت".
وأضاف المحمداوي "نذكر الحكومة بمصير الحكام العرب الذين انتفضت عليهم شعوبهم وأسقطتهم في تونس ومصر وليبيا"، مؤكدا أن "الشعوب أقوى من الطغاة"، بحسب تعبيره.
وفي سياق آخر طالب الصدر بـ"وقف القصف الذي تتعرض له الأراضي العراقية من قبل بعض دول الجوار وحل الخلافات بين العراق والكويت بالطرق السلمية"، مبينا أن "البلدين جارين مسلمين وليس من مصلحتهما تأزيم الموقف، وأن العراق اليوم ليس عراق النظام السابق".
من جهة ثانية حيى الصدر شعب ليبيا على دحره لنظام القذافي والشباب المصري الذي أنزل العلم الإسرائيلي"، معاهداً إياهم على "أن الشعب العراقي سيقف معهم وأن المقاومة العراقية ستنزل أخر علم لـ"الاحتلال" الأمريكي من الأراضي العراقية".
وثمن الصدر "ألوية وكتائب المقاومة العراقية في جميع أنحاء العراق".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أوعز، في 23 شباط الماضي، بإجراء استفتاء عام ولمدة أسبوع في جميع محافظات العراق من ضمنها إقليم كردستان العراق، على الخدمات وتأييد التظاهر، وتضمن الاستفتاء طرح أسئلة على الشعب منها رأيهم بالخدمات الحياتية وما إذا يوجهون طلباً للحكومة بتحسين الخدمات، كما اقترح إمهال الحكومة ستة أشهر لتحسين أدائها، محذراً من تظاهرات مليونية بعد انقضاء مهلة الأشهر الستة في حال لم تتجاوب الحكومة مع مطالب الناس.
وأعلن التيار الصدري، في 18 آذار الماضي، عن نتائج الاستبيان التي دعا إليه حول الخدمات وتأييد التظاهر في العراق، فيما أكد انه تم إرسال نسخ من نتائج الاستبيان إلى الرئاسات الثلاث والمؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للاطلاع على أراء الشعب، مبينا أن نتائج الاستبيان الذي ضم ثلاثة أسئلة كانت في السؤال الأول والذي يخص الخدمات في العراق (جيدة، 65 ألف و 510 صوتا، وسيئة، ثلاثة ملايين و255 ألف، و964 صوتا، وأقل من سيئة، 450 ألف و900 صوتا وغير ذلك، 41 ألف و645 صوتا)"، لافتا إلى أن نتائج السؤال الثاني المتعلق بمطالبة الحكومة في تحسين الخدمات أظهرت (نعم، ثلاثة ملايين و793 ألفا و230 صوتا، وكلا 38 ألف و302 صوتا، وغير ذلك 10 ألاف و537 صوتا.
دعت منظمات غير حكومية، في (24 من آب الجاري)، إلى تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وساحات المحافظات في التاسع من أيلول المقبل لمطالبة حكومة المالكي بتقديم استقالتها، وفي حين أكدت أن تلك التظاهرات تأتي بعد المهلة التي قدمت لحكومة المالكي للاستقالة والاعتذار عن قمع المتظاهرين، هددت بتحويل التظاهرات إلى اعتصام حتى إسقاط الحكومة في حال عدم تلبية مطالبها.
ويشهد العراق منذ 25 شباط الماضي تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، في وقت لا تزال الدعوات تتصاعد للتظاهرات في المحافظات كافة حتى تحقيق الخدمات بالكامل.
وأعلنت الحكومة عن الاستعداد لتنفيذ عدد من الإصلاحات تلبية لمطالب المتظاهرين في عموم العراق، من بينها الترشيق في الوزارات، إضافة إلى تحديد رئيس الوزراء مهلة مائة يوم لتحسين عمل المؤسسات الحكومية وتطوير الخدمات، والتي انتهت في السابع من حزيران الماضي من دون أن يؤدي ذلك إلى إيقاف التظاهرات بسبب عدم إيجاد الحلول الجذرية لأزمة البطالة وتدني مستوى أداء الدوائر الخدمية
الصدر يدعوالى تظاهرات مليونية بعد العيد لانقضاء المهلة الممنوحة للحكومة