وقفت ..
تنظر إلي..
تقدمت نحوي..
تنتظر ان اقدم لها الاكل ...
مددت لها يدي..أعطيها الحب ..انثره لها هنا وهناك
اقتربت مني اكثر وكإنها احست بالآمان
قلت اه بصوت عالي اه عليك ياغريب
قالت سلامتك من الاه يا بنت الآكارم
قلت سبحان الله حمامة تتكلم وتعرفني بعد
قالت نعم نحن لا ننسى زوار الحسين
سآلتها كيف تتذكريني من بين ملايين الزوار
قالت نحن لسنا مثل بعض البشر الذين يقولون هم مسلمين ويقتلون الابرياء العزل
نحن ما ننسى الجميل ولا ننكر المعروف ونحفظ ديننا احسن منهم
قلت بعدني مافتهمت
قالت كم مرة اكلنا نحن الحمام من طعامكم كم مرة رميتوا لنا الحبوب
قاطعتها و قلت حسنا فهمت لكن من هم الذين تحفظ دينك احسن منهم
قالت نحن نسبح الله مع كل زائر يزور الحسين صباحا ومساء
ويكفي عندما كان النبي محمد بالغار..حميناه وجلسنا في باب الغار ووضعنا البيض وفديناه
اما هم ماذا فعلوا
قتلوا ابنته وعصروها خلف الباب...سرقوا الخلافة من ابن عمه ووصيه..قتلوا بعد ان تأمروا على حفيده
بعد ذلك كله جاء احفادهم ليقتلوا شيعته ويفجروا الحسينيات والجوامع
ألم اقل لك اننا نحفظ ديننا احسن منهم
قلت اسكتي و خفضي صوتك حتى لا يقولوا عنك حمامة شيعية رافضية وبعدين بحزام ناسف يفجروك
قالت ..بعد ان تبسمت ماذا فعلتم عندما فجرو حسينية ال عاشور
وقتلوا منكم العشرات هل تراجعتم وخفتم ام زادكم ذلك قوة
وكذلك اخوانكم في البحرين يمرون بنفس الاوضاع هل ضعفوا واستكانو
ومثلهم في لبنان وسوريا وكل شيعة علي والحسين ونحن معكم
لا نخاف من ابناء البغايا سنبقى هنا في صحن الحسين ندعوا لكم
ونسبح الله لكم منصورين يا شيعة حيدر
أستأذنت وقالت الان يرفع الاذان
وينادو
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على خير العمل
واحب ارفرف حول مئذنة الصحن الشريف وادعوا لكم