TOTA* مشــرفة الفن والصور والفوتغراف
وسام مسابقة النشاط2011 : بغداد الجنـــس : المـــــــــــزاج : عدد المساهمات : 606 نقاط : 1189 السٌّمعَــــــــة : 9 التسجيل : 10/11/2011 العمـــــر : 36
| موضوع: أنفاس ... آهات ... (حسينية) الجمعة ديسمبر 09, 2011 11:21 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصّلاة و السّلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمّد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعنة الدائمة على أعدائهم اجمعين ساكتب لكم بإذن الله استفتائات , مواضيع , قصص (حسينية)
الشعائر و أئمة الكفر و الضلالة ورد عن (أهل البيت عليهم أفضل الصّلاة و أزكى السّلام) أن (السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين عليهما أفضل الصّلاة و أزكى السّلام) حين رأت ابن أخيها (الإمام زين العابدين عليه الصّلاة و السّلام) في الحادي عشر من محرم يجود بنفسه قالت له : (لا يجز عنّك ما ترى . فو الله ان ذالك لعهد من (رسول الله صلى الله عليه و آله) الى جدّك و أبيك وعمّك . و لقد اخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض و هم معروفون في أهل السماوات . أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها و هذه الجسوم المضرجة . و ينصبون بهذا الطف علماً لقبر (أبيك سيد الشهداء عليه الصّلاة و السلام) . لا يدرس أثره و لا يعفو رسمه . على كرور الليالي و الأيام . (و ليجتهدنّ أئمة الكفر و أشياع الضلالة في محوه و تطميسه فلا يزداد أثره الا ظهوراً و أمره الّا علواً ) . فهل يدخل في أئمة الكفر و أشياع الضلالة كل من يضع عراقيل في طريق مسيرة السائرين و الزائرين في الوقت الحاضر و المستقبل ؟ او ان القضية خاصة بالظالمين الذين عاصرهم (أهل البيت عليهم الصّلاة و السّلام) ؟
جواب : الحديث عام يشمل كل المعرقلين و جميع المخرّبين الذين يضعون العراقيل و يقومون بالتخريب عن علم و فساد , و ذالك في جميع الأعصار و الأمصار , فالقضايا تكون على نحو الحقيقية التي تعمّ كل ما تحقّق لها الموضوع في الخارج , لا الخارجية التي تخصّ واقعة خاصة بزمان و مان معينين .
روايات في التطبير يقول بعض الأشخاص لا توجد رواية واحدة صريحة في استحباب (التطبير) و شرعيته و الأدلة التي ينقلها مؤيدو (التطبير) ليست أدلة مباشرة ! بل هي استيحاء لبعض النصوص و طريقة فهم لها , فما هو الرد على ذالك ؟
جواب : قال الله تعالى في كتابه الكريم و خطابه العظيم : ((هـُوَ الّـَذِي خـَلـَقَ لـَكـُم مّـَا فـِي الأرضِ جـَمـِيعاً)) هذه الآية الكريمة و غيرها من الآيات و الروايات تدل على أن الأصل في الأشياء هو : الجواز و الحلية الا اذا جاء دليل على حظر شيء او حرمته , و (التطبير) مواساة (للإمام الحسين عليه أفضل الصّلاة و أزكى السّلام) و تعزيّة (لجده و أبيه و أمه و أخيه المعصومين عليهم أفضل الصّلاة و أزكى السّلام) و إظهار المودّه لهم . شيء من الأشياء . و الأصل فيه هو الجواز , مضافا الى مؤيدات للجواز كاتالي : 1 - حسن المواساة , فإن المواساة من الأخلاق الحسنة و الخصال الممدوحة .
2- استحباب تعزية أهل المصيبة و العزاء و خاصة تعزية (الرّسول الأكرم صلى الله عليه و آله و أهل بيته المعصومين عليهم أفضل الصّلاة و أزكى السّلام)
3- ارادة الله تعالى لآدم أبي البشر ثم (لإبراهيم عليه السلام) مواساة (الإمام الحسين عليه أفضل الصّلاة و أزكى السّلام) عند مرورها بكربلاء و عثورهما في مشيهما و جرحهما و جريان الدم من رأس (ابراهيم الخليل عليه السلام) كما في الأحاديث الشريفة . و نحن اولى بالمواساة له (عليه الصّلاة و السّلام) منهما لمجيئنا بعده .
و إن المتطلّع الى الطقوس الدينية عند غير المسلمين و الباحث عنها يرى أن عندهم بالنسبة الى مظلومية شخصياتهم أكثر من (التطبير) , مثلا عند بعض الطوائف النصرانية من يضحّي بأولاده ضبحاً فدا (للمسيح عليه السّلام) . و منهم من يـُدمي جميع جسمه من رأسه الى قدمه له . و منهم من يقتل نفسه لأجله , و هكذا مما يكون (التطبير) عندهم لا شيء . مع أنّ (التطبير) يقوم مقام الحجامة على الرأس حيث (أنّ النبي الأكرم و أهل بيته المعصومين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين) كانوا يجتجمون على الرأس في المكان الذي يكون عليه (التطبير) و يقولون : أنّ الحجامة على الرأس هي المنجية من الموت لما فيها من فوائد صحية .
/ نسألكم الدعاء
</B></I> الفقد مصيبة لا تأتي دفعة واحدة، لأني أبقى في مرحلة اللاتصديق مدة طويلة .. تتوزع آلامي على مراحل.. لا أصل آخرها الا وقد نحل جسدي، وضعفت مناعتي! | |
|