عبودي نابــض برونزي
وسام ختمة القرآن : وسام مسابقة النشاط2011 : الأوسمـــة : انه بسوك الوفه بس ماكو شراي ..وبسوك الخيانه الدنيه مكلوبه الجنـــس : المـــــــــــزاج : عدد المساهمات : 1781 نقاط : 3345 السٌّمعَــــــــة : 68 التسجيل : 07/07/2011 العمـــــر : 33
| موضوع: أمير السلفية الجهادية: الوضع الحالي في العراق لا تحمد عقباه الخميس ديسمبر 29, 2011 8:44 pm | |
| حذر أمير السلفية الجهادية في العراق مهدي احمد الصميدعي، الخميس، من تدهور الأوضاع في البلاد، مؤكدا أن الموقف الذي يمر به العراق حاليا لا تحمد عقباه، فيما دعا الجميع إلى الاحتفال بخروج القوات الأميركية.
وقال مهدي احمد الصميدعي في كلمة له خلال المهرجان السنوي الأول للمصالحة الوطنية وحضرته "السومرية نيوز"، إن "جميع القوى العراقية متفقة على أن الأحداث التي جرت في العراق سببها الاحتلال"، مؤكدا أن "الموقف الذي يمر به العراق حالياً من تحديات وعقبات يؤشر وضعا لا تحمد عقباه".
وأضاف الصميدعي أن "الأمة الواعية التي تريد العيش الكريم، عليها أن تضع نصب أعينها الأحداث التي مرت بالعراق"، مطالبا بـ"توحيد الاراء والمواقف بين جميع مكونات الشعب العراقي بعد السنين العجاف التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية وانتهت بخروج الاحتلال وهي الهبة والمكرمة التي وهبها الله لنا".
وتابع الصميدعي أن "البعض كان يقاوم بالكلمة والبعض الأخر بالبندقية، وبالتالي اجتمع الاثنان واخرجا الاحتلال"، لافتا إلى أن "الذي يقرأ التأريخ لايستنكف من شئ اسمه المقاومة المسلحة".
ودعا الصميدعي الجميع إلى "الاحتفال ببغداد وباقي المحافظات بمناسبة خروج القوات الأميركية".
وانسحبت جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق في الـ17 من كانون الأول الحالي، وفق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في العام 2008، والتي تنص على انسحاب قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011.
ويشهد العراق أزمة سياسية هي الأولى بعد الانسحاب الأمريكي ونجمت عن إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي على خلفية اتهامه بدعم الإرهاب وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك، بعد وصف لأخير للمالكي بأنه "ديكتاتور لايبني"، الأمر الذي دفع القائمة العراقية إلى تقديمها طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي.
وكان مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أكد خلال كلمة له في المهرجان السنوي الذي اقيم اليوم، في بغداد، أن المصالحة الوطنية تستثني القاعدة وحزب البعث الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي، مبينا أن الكثير من الفصائل المسلحة أدركت أن العملية السياسية ماضية بشكل طبيعي.
وكان عامر الخزاعي أعلن، في الـ 23 من آذار الماضي، عن انضمام خمسة فصائل مسلحة إلى العملية السياسية بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، فيما أكد، في الرابع من تموز الماضي، خلال مؤتمر صحافي، إن الفصائل المسلحة التي انخرطت في عملية المصالحة الوطنية يمكن لها المشاركة مستقبلا في العملية السياسية، وأن تشكل أحزاباً وفق القانون، في حال عدم وجود مذكرة بحقهم من القضاء العراقي، مشيرا إلى أن تلك الفصائل ألقت سلاحها وهي مستعدة للإسهام في مكافحة الإرهاب.
وشهد العراق بعد العام 2003 ظهور وانتشار فصائل وجماعات مسلحة أطلق عليها البعض بفصائل المقاومة العراقية، في حين وصفها آخرون بالجماعات الإرهابية، ولبعض هذه الفصائل توجهات دينية واضحة، ولبعضهم الآخر توجهات قومية، وبعضهم ذو توجهات دولية أو إقليمية.
ورفضت الحكومة العراقية الاعتراف بهذه الجماعات، كما رفضت التفاوض معها، إذ كانت الحكومة تقر فقط بوجود "تنظيم القاعدة"، في حين تشير القوات الأميركية إلى وجود العديد من المنظمات المسلحة، وأبرز تلك الجماعات والفصائل بحسب التسميات التي تطلقها على نفسها، الجيش الإسلامي في العراق، وكتائب ثورة العشرين، والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية، وجيش أنصار السنة، وجيش الراشدين، وجيش المجاهدين، وتنظيم القاعدة، والجماعة السلفية المجاهدة، والجماعات البعثية والعشائرية، وفي جنوب العراق تنشط تنظيمات مسلحة من نوع آخر أبرزها كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، ولواء اليوم الموعود المرتبط بالتيار الصدري.
يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت في تموز 2006، عن إطلاق مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن العفو العام عن السجناء الذين لم يتورطوا في عمليات قتل المدنيين، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان من جميع الجهات، وإعادة النظر في قانون اجتثاث البعث، وتعويض العسكريين والمدنيين الذين أقيلوا من مناصبهم في أعقاب سقوط النظام السابق. | |
|