بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
شكوى زينب عليها السلام ليلة الحادي عشر من كتاب الجمرات الودية في المودة الجمرية للشاعر المرحوم الخطيب ملا عطية الجمري ( رحمه الله ) .
الخيم يا حسين محروقة وانا هود عليه الليل
وراسك راح للكوفة وجسمك رضضته الخيل
رضيت بليلة العشرة وشدايدها ولا دامت
وجم مرت عليه اليال مني العين ما نامت
وين النوم والقعدة وهاي ايتامكم هامت
شي ماتت من الروعة وشي ظلت تحن بالويل
**********
نص الليل يا ابن امي ولن طفلة فقدناها
اثاري فرت بدهشة تحوم ومحد وياها
وحدي اطلعت ادورها وادور وين ملفاها
وشفتها وياك ممتدة وعلى خدها دمعها يسيل
**********
جبتها وياي للخيمة ولن اختك تناديني
يزينب قومي دوري وياي راحوا وين طفليني
طلعنا نفتش الوادي ولا توجد الدرب عيني
ولن وجوهم ليه تلوح تقول نجم سهيل
**********
شحجي لك ينور العين دهر الشوم وازاني
وهضم الما جرى ولا صار بالمخلوق راواني
شفتهم يالولي ميتين واحد حاضن لثاني
الكبير على الاخو حاني يضمه عن وحوش الليل
**********
للخيمة المحروقة جبتهم ياعديل الروح
وضجت عيلتك يا حسين كلها بالبكا والنوح
قطرت ماي ما عدنا وعليلك بينا مطروح
يتامى شاحنه الخيمة وحريم مسلبة وعليل
**********
تمنيته يدوم الليل ولو هالحالة القشرة
ويوم احدعش يوم الشوم ريته لا طلع فجره
انكشف ليه الضوا ولاحت جنايزكم على الغبرا
وجتنا النوق مهزوله وحادينا يصيح نشيل
يصيح نشيل متقلي يخويه اشلون هالشيلة
ادور للحريم ستور لو تركيب هالعيلة
ضاع البصر والتدبير خويه وقلت الحيلة
واطفال الفقدناها دفناها بلا تغسيل
**********