عمير بن الحمام جاء يوم غزوة بدر فقال : يا رسول الله أرأيت إن قاتلت هؤلاء فقتلوني فأنا
في الجنة ؟؟ قل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (نعم) ثم قال النبي صلوات ربي عليه
(( قوموا الى جنة عرضها السموات والأرض )) فقال عمير : بخ بخ فقال النبي (( ما يحملك يا عمير على قول بخ بخ )) فقال أرجوا أن أكون من أهلها فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم
(( أنت من أهلها )) فكانت في يد عمير تمرات يأكلها فنظر لها وقال : اما بيني وبين الجنة إلا التمرات إنها لحياة طويلة فألقى التمرات فدخل وقاتل ومات شهيداً
المغزى :- إن تصدق الله يصدقك .. فاجعل التمرات هي تلك الصفحات واجعل الشهاد