تضحيه ام ونكران ابن

قصة حقيقيه:

كان هناك فتى امه بعين واحد وقد كرهها لهذا السبب وكانت تعمل طاهيه في المدرسه التي يتعلم فيها لكي تعيل العائله وكان يعتقد ان امه تسبب له الاحراج

وفي احد الايام في المرحله الابتدائيه ذهبت لكي تطمئن عليه فشعر الفتى بل الاحراج الشديد واخذ يفكر "كيف تستطيع ان تفعل هذا به"

فتجاهلها ورماها بنظره مليئه بل الكره وفي اليوم التالي قال له احد زمالائه "امك بعين واحد اوووه"

وحينها تمنى الفتى ان يدفن نفسه او يختفى من على وجه الارض من شده الاحراج وعندما عاد الى المنزل واجهها وقال "لقد جعلتي مني اضحوكه لما لاتموتين؟؟؟؟"

فأجابته الام بصمتها

ولم يكن الفتى متردد فيما قاله ولم يفكر بكلامه لان كان غاضبا جدا ولم يبالي لمشاعرها....واراد الفتى المغادرة والسفر بعيدا

فدرس بجد وسهر الليالي وحصل على منحه لسنغافورة

وفعلا سافر الفتى ودرس وعمل وتزوج واشترى منزلا وانجب اطفالا وكان سعيدا ومرتاحا في حياته

وبعد عناء طويل من الفراق قامت الام بعده محاولات للبحث عن ابنها فأخذت تسأل هنا وهناك وتقضي معضم اوقات يومها في البحث عن ابنها

الى ان وجدت عنوانه

وفي احد الايام قررت السفر والذهاب لزيارته وكانت لم تره لسنين طويله ولم تر احفادها ابدا

فذهبت الام الى منزل ابنها وعندما فتح الباب اخذ اطفاله يضحكون

فرصخ ابنها "كيف تجرأتي وأتيتي لتخيفي اولادي ؟؟؟؟ اخرجي حالا !!!!"

فأجابت بهدوء:"اسفه اخطأت العنوان على ما يبدو ...واختفت من حياته"

وذات يوم وصلت رساله للابن تدعوه لحفله لم الشمل والتي تقيمها مدرسته

فكذب على زوجته وقال انه ذاهب في رحله عمل

وبعد الحفله ذهب الى منزل امه للفضول فقط!!! فأخبره الجيران ان امه ...قد توفيت

ولكن هذا لم يلين قلبه القاسي فهو لم يذرف دمعه واحده ولم يبدو حزينا

وقد استلم الابن رساله من امه كتبتها قبل مماتها

وتقول الرساله:

اقتباس :

وحينها عرف الابن مدى غلطه وادرك مقدار تضحية امه واخذ بل الندم والبكاء ولكن بعد فوات الاوان مع الاسف

اتمنى ان تكون اعجبتكم القصه