قرر الزواج من امرأة ثانيـة
ففكر مليــا بطريقة يخبر بها زوجته الأولى
فوقف أمامها و قال : مــا فعلت حرامــا إنه لحلال رخصه لي ربي
ففهمت و قــالت: أملتزمة هي ؟؟
...
فصُدمـ الرجل من السؤال و قـال و كله تعجب : نعمـ
فقـالت بابتسامة : توكل على الله، مبروك يـا زوجي
خرج من البيت و كله حيرة ممـا قالته زوجته
تأخر ليلا يفكر ثمـ عـاد للبيت
فإذا به يراهـا و كلهــا دموع
فقــال مع نفسه، أخيرا ظهر مـا أخفت
لمـ تستطع أن تبين حزنهـا أمــامي
فقــال لهــا : حزينة لأني سأتزوج
اطمئني فما قلتي لي في الصبـاح أذهلني
و ما زادك ذلك إلا عزة و قيمة عندي
فكيف أجد مثلك، يا لعمى عيني
لن أرضى بغيرك لتشاركني حياتي
فأجابته في دموعها : و الله ما لذلك أبكي
فقال : و لم تبكي ؟؟
قالت : تأخرت كثيرا و كدت أموت خوفا عليكَ