آآآآآهآآآآآآت

في القلب حرقات وفي النفس حسرات وفي الروح زفرات كما ان في العين قذا وفي الحلق شجا آآآآآآآآآه آآآآآآآآآه لتأوهي وكيف لا وعجبا للزمان في حالتيييه***وبلاء ذهبت منه اليه

رب يوم بكيت منه فلما***صرت في غيره بكيت عليه

ولم لا وقد ذهبت نفس سيدي ومولاي علي (ع) حسرات حتى الجئ الى قول انزلني الدهر ثم انزلني ثم انزلني ثم انزلني حتى قيل علي ومعاوية . فتأمل جيدا كم في قوله روحي فداه انزلني وكم كانو من يقرنون به فيا لا الله والخطب الافضع من رزية ما بعدها رزية وقضية ما مثلها قضية ولعمري فلقد خاطب بعضهم وفيما خاطب ينبئك عن عظم مأساه وهو يقرع تارة ويتمنى اخرى بقوله اما لقد كنت آمرآ فأصبحت اليوم مأمورا وكنت ناهيآ فأصبحت اليوم منهيآ وان الأمم كانت تشكو حيف رعاتها وصرت اليوم اشكو حيف رعيتي وكأنني المقود وهم القادة والموزوع وهم الوزعة يا اشباه الرجال ولا رجال حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال ليتني لم اكن فيكم ولم اعرفكم معرفة والله جرت ندما واعقبت سدما لقد ملئتم قلبي قيحا وشحنتم صدري غيظا وجرعتموني نغب التهمام انفاسآ حتى قالت قريش ان ابن ابي طالب رجل شجاع ولكن لا رأي له بالحرب لله ابوهم من منهم اقدم مني للحرب مرآسأ واطول فيها مقاما مني وقد نهضت اليها ولم ابلغ العشرين وهآ انا قد ذرفت على الستين ولكن لا أمر لمن لا يطاع. فا لله درك سيدي ما اشد وقع حيف القوم عليك وما اجرأهم على سمو منزلتك وخطرهم عليك فلكم والله انزل الدهر مرتفعا بهمته وعاليا بسمو شخصيته ونابغا في فكرته وينبوعا في عطيته حتى ساوآه بالأقران والنظائر التي اترفع بالقلم عن عظيم جنايتهم ولكم قيل قديما رب ملوم لاذنب له ولكن اجهز عليه جهل بعضهم وحافه دهره .وفي نهاية الشوط والمطاف تقبلو خالص ودي واجمل تحياتي

ابعد الله عنا وعنكم الاهات بجاه الحسين عليه السلام ولا اراكم الله سوءً

كلمات جميلة

تقبل تحيتي