كما ذكرت
- اقتباس :
- قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وسلم" لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ
كما ترى ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم كلمة الجاهلية
لتتوقف عند هذه الكلمة
كلمة الجاهلية هي مكملة للحديث الشريف
استعظاماً، واعتراضاً على قضاء الله، لمجرد موت عزيز لهم..
فإن من يدعو بدعوى الجاهلية، ويعود إلى التزام رسومها، ويترك ما يدعوه إليه الإسلام، لا يكون من أهل الإيمان، والإسلام
هذا المضمون من الحديث الشريف
وقد روى الخوارزمي: أن دعبلاً أنشد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام قصيدته التائية، ومنها قوله:
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً | وقد مـات عطشاناً بشط فـرات |
إذن للطمت الخد فاطم عنده | وأجريت دمع العين في الوجنات |
فلم يعترض عليه الإمام عليه السلام، ولو بأن يقول له: إن أمنا فاطمة عليها السلام لا تفعل ذلك، لأنه حرام.. بل هو عليه السلام قد بكى وأعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال..(
لما مروا بالسبايا على الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه صاحت النساء، ولطمن وجوههن، وصاحت زينب عليها السلام: يا محمداه..(
ولم يعترض عليهن الإمام السجاد عليه السلام، ولم نسمع أن أحداً من الأمة قد خطَّأهن في ذلك..
4 ـ وحين ارتجز الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء:
يا دهر أف لك من خليل | كم لك في الإشراق والأصيل.. |
سمعته السيدة زينب عليها السلام، فشقت ثوبها، ولطمت وجهها، وخرجت حاسرة تنادي: وا ثكلاه، وا حزناه، الخ
ومما يدل على عدم حرمة اللطم في موت الأنبياء، والأوصياء، وأبناء الأنبياء، خصوصاً الذين ليس على الأرض أحد يساميهم، أو يساويهم، ما رواه أحمد وغيره، وهو: عبد الله، عن أبيه، عن يعقوب، عن أبيه، عن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، قال:
سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بين سحري ونحري، وفي دولتي، لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي، وحداثة سني، أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمت ألتدم مع النساء، وأضرب وجهي
همسة:: هل ان عاشوراء.. عيد أم مأتم؟
اخواننا السنة يقوموا بالفرح لنزول بعض المعجزات في شهر محرم للانبياء دون الحياء من مقتل ابي الاحرار الحسين عليه السلام الذي ضحى من اجل الدين والمذهب
حينما قال
ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
تحياتي
..