عبودي نابــض برونزي
وسام ختمة القرآن : وسام مسابقة النشاط2011 : الأوسمـــة : انه بسوك الوفه بس ماكو شراي ..وبسوك الخيانه الدنيه مكلوبه الجنـــس : المـــــــــــزاج : عدد المساهمات : 1781 نقاط : 3345 السٌّمعَــــــــة : 68 التسجيل : 07/07/2011 العمـــــر : 33
| موضوع: التيار الصدري يؤكد وجود مشاركة شعبية واسعة بالاستفتاء الشعبي الخاص بميثاق الشرف الوطني الإثنين فبراير 13, 2012 4:38 pm | |
| أكد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الاثنين، وجود مشاركة شعبية واسعة في كل محافظات العراق بالاستفتاء الشعبي الخاص بميثاق الشرف الوطني، مشيرا إلى أن الاستفتاء يجري بانسيابية عالية وتنظيم جيد.
وقال المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري صلاح العبيدي في بيان صدر اليوم وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "المعطيات الأولية للاستفتاء الشعبي الخاص بميثاق الشرف الوطني تؤكد وجود مشاركة واسعة وطيبة به، مع تجاوب من جميع أطياف الشعب العراقي في كل محافظات العراق"، مؤكدا أن "الاستفتاء يجري بانسيابية عالية وتنظيم جيد من خلال منظمات المجتمع المدني غير حكومية والمستقلة وهناك إقبال وتقبل شعبي للاستفتاء"، بحسب قوله.
وأضاف العبيدي أن "ثمرة الاستفتاء مفيدة لجميع أبناء الشعب العراقي وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية، للوقوف على تطلعات أبناء شعبنا ومشاركتهم في صنع الحياة العامة واختيار المواقف والقرارات"، معتبرا أن "الاستفتاء يعزز الانتماء الوطني والتلاحم الشعبي بين أبناء الشعب الواحد".
وأعلن التيار الصدري امس الاحد (12 شباط)، عن المباشرة بإجراء الاستفتاء الشعبي في عموم المحافظات بشأن ميثاق الشرف الوطني الذي دعا له الصدر، فيما أكدت منظمة في محافظة الديوانية مباشرتها بتوزيع نحو 25 ألف استمارة بهذا الشأن.
وكان التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أعلن، في 12 شباط 2012، أن اختيار اللجنة الشعبية المركزية العليا التي سترعى ميثاق الشرف سيكون بعد الاستفتاء الشعبي الذي بدأ اليوم وينتهي بعد أسبوعين، وفي حين انتقد الاتفاقات السياسية السابقة ومنها اتفاق اربيل، أكد حرصه على ضرورة تعدد الجهات الراعية للميثاق.
وكان الصدر، قد دعا في العاشر من كانون الأول 2011، الأطراف العراقية إلى التوقيع على ميثاق شرف وطني لمرحلة ما بعد خروج القوات الأميركية من العراق، كما جدد الصدر، في 13 كانون الأول الماضي، دعوته كافة أطراف العملية السياسية في العراق للتوقيع على ميثاق الشرف الوطني، معتبراً أن من يدعو لاستثناء جهة من التوقيع هو عدو له وللعراق والحق.
ووقع سياسيون، بينهم رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، ورئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني، ورئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية خالد العطية، فضلا عن عدد من أعضاء مجلس النواب والأكاديميين وشخصيات سياسية واجتماعية ودينية، في (24 كانون الأول 2011) ميثاق الشرف الوطني الذي دعا إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال احتفال في بغداد، أعلن خلاله أن قوى سياسية أخرى ستوقع لاحقا بدورها على هذا الميثاق.
وأكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، في 11 كانون الأول 2011، أن الميثاق يشمل جميع العراقيين المشتركين في العملية السياسية أو خارجها، لافتة الى أنه يتضمن 13 نقطة قابلة للنقاش والتعديل، فيما كشفت عن بعض مشاريع القوانين قدمتها إلى مجلس النواب.
ويتضمن ميثاق الشرف الوطني 13 فقرة، تنص على "صون مال وعرض كل العراقيين لا سيما من قال الله اكبر"، واعتبار "كل الطوائف الدينية والإثنيات العراقية إخوة في الوطن والإنسانية"، كما يحمي الميثاق "الطقوس والعادات لكل طائفة دينية"، ويمنع "الخطب والمقالات والتصريحات والمؤتمرات والاجتماعات وكل ما من شأنه إثارة الفتن والنعرات الطائفية"، كما يمنع "الاعتداء على الكنائس والمساجد".
ويدعو الميثاق الى "التربية والتثقيف على الوحدة الوطنية"، ويؤكد "على التعايش السلمي بين ابناء الشعب العراقي ومع دول الجوار وجميع المسلمين"، كما ينص الميثاق كذلك على "العمل لتأسيس مجلس عٌلمائي موحد يسعى لجمع الأحاديث المشتركة الفكرية التي تنبذ العنف" على ان "يكون العمل السياسي باعثا على الوحدة الوطنية ومرسخا لها"، بالاضافة الى "مقاطعة المتطرفين"، ويدعو الى "محاربة كل انواع الفساد والمحافظة على ثروات العراق من الهدر، وتقسيم الثروات بالعدل".
وبحسب نص الميثاق، سيتم "تشكيل لجنة علمائية لمتابعة بنود الميثاق من خلال اجتماعات دورية"، وسيجري عقد "اجتماع طارئ في أوقات الأزمات والمخاطر". | |
|