إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيها الذين آمنوا صلوا عليه واله وسلموا تسليما
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيناهداء إلى أمي …
يارب يخليكي يا أمي
والى كل امهات العراق
والى كل امهات الوطن العربي
الى كل امهاتنا،
أي كلمة حب ووفاء … وأي إبتسامة عرفانٍ وجميل … وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهديها في عيدك أمي .
الأم …في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها … أهديك زهرة الحب والوفاء .
الأم … كلمة رائعة .. عظيمة صادقة ومعبرة … كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيجت بحار المحبة في كياني .
الأم … تلك الأم المثالية … رمز المحبة والعطاء، والحب والوفاء، ستبقى مثالية، حنونة، جميلة وعطوفة مهما حطت بنا الأقدار وأودى بنا الإعصار .
الأم … هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة … هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر .
أمي الحنونة :
بعدد مافي السماء من نجوم وكواكب وأقمار …. وما تحتويه من عصافير وحمامات وأطيار … أحبك يا من جعلت حياتي مزدهرة بأجمل الأزهار .
نور العيون :
مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً … ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً .
أتمنى لكل أم مثالية .. أم مخلصة .. أم حنونة، أن تحقق ما تصبو إليه نفسها، وأن تعيش في راحةٍ وأمان وتجد مستقبلاً زاخراً بالحب والوفاء
الفقد مصيبة لا تأتي دفعة واحدة،
لأني أبقى في مرحلة اللاتصديق مدة طويلة ..
تتوزع آلامي على مراحل.. لا أصل آخرها
الا وقد نحل جسدي، وضعفت مناعتي!