أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الأربعاء، بأن قوة أمنية اعتقلت قيادياً بارزاً في جماعة أنصار السنة التابعة لتنظيم القاعدة اثناء محاولته العبور من سوريا إلى العراق عبر محافظة الأنبار.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من الشرطة اعتقلت، عصر اليوم الأربعاء، قيادياً بارزاً في جماعة أنصار السنة يدعى وليد خالد عند منفذ الوليد الحدودي"، مبينا ان "عملية الاعتقال جرت اثناء محاولة المعتقل الدخول إلى الارضي العراقية قادما من سوريا".

وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة أفادت بنية المعتقل دخول العراق"، لافتا إلى أنه "تم نقله إلى مركز امني للتحقيق معه".

ويعد تنظيم أنصار السنة من التنظيمات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في العراق التي برزت بشكل واضح في المشهد الأمني العراقي خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أنها ضعفت خلال المدة الماضية من جراء تمكن القوات الأمنية من توجيه العديد من الضربات المؤثرة لها وتدمير جزء كبير من قواعدها الميدانية.

يذكر أن محافظة الأنبار وعاصمتها الرمادي (110 كلم غرب بغداد)، تعتبر من أكثر المحافظات العراقية اضطراباً وتشهد أعمال عنف بشكل شبه يومي، وقد تبنى تنظيم القاعدة في العراق 62 عملية تفجير واغتيال نفذها في المحافظة على مدى الشهرين الماضين وإحدى تلك العمليات كانت عبارة عن هجوم بالأسلحة الخفيفة استهدف موكباً لثلاثة قضاة في الحي العسكري قرب سيطرة الموظفين في مدينة الرمادي بالانبار أدى لإصابتهم بجروح خطرة ومقتل أربعة من حراسهم، إضافة إلى ملازم في الشرطة قتل بتفجير عبوة ناسفة خلفها المهاجمون بالقرب من موقع الهجوم وفجروها عند وصل دورية أمنية على المكان.

الله يحمي ابناء العراق من التكفيريين والقتلة لان ما عدهم دين ولا عقل ولا تفكير

ميفكروا ان اليقتلوهم هم اهلهم من العراق اطفال ونساء ورجال كبار وصغار

اصبح القتل عندهم بمثابة الصيد وقست قلوبهم

الله يلعنهم

صح كلامك

ونشالله الله يخذلهم