ٌكم تمنيت الرحيلٌٌ

كم تمنيت الرحيل معه والأبحار
اقبل الليل واقبلت معه الذكريات
تمنيت ان اتوارى لاسكب عبارتي
كما اشاء.. لماذا اخجل من دموعي
لماذا اترك الالم يعتصر قلبي واكتفي
بالنظر والجمود.. اليوم تركت
لعبراتي العنان بكيت بوجع وانا ارقب
انوار الشوارع من نافذتي في
صمت الليل وسكون النجمات..
بكيت وتذكرت ذلك الوجه الذي
عشقت وذلك القلب الذي ملكت
ذات يوم.. سألت نفسي اين هو اليوم
وهل لليل وصمته وللنجوم وبريقها
مكان في عينيه
*لعله يرقب النجوم اليوم ويذرف العبرات
على الفراق الذي اختطف قلبينا بلا رحمه
.لعله يتمنى ان يراني ولو لحظه
يروي فيها عطش السنين ويهدئ
من رعونة البعد التي انتزعتنا من امالنا
وبطشت باحلامنا الصغيره
وهل املك سوى هذه الدموع وايام
طويله من الانتظار والالم
هل املك سوى الحلم ياحلمي القديم
سأحتفظ بالامل الى اخر الطريق
لعلك تكون هناك في انتظاري
ذات يوم....

تقــــــبل مـــــروري