منتديات أجنحة الملائكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أجنحة الملائكة

تشعر بالملل ؟؟ قم بتصفح المواضيع العريقة للترفيه عن نفسك!!
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

يسر أدراة منتديات أجنحة الملائكة أن ترحب بكم زوارنا الاعزاء و الأخوة والأخوات اعضاء ومشرفين بأنضمامكم الى العائلة راجين من الله ومتمنين لكم قضاء وقت ممتع معا ........ الأدارة

جدا::!! للأعضاء المشتركين الجدد,يجب تفعيل حسابكم وذلك بالنقر على رابط التفعيل الذي يصل الى الايميل الخاص الذي قمت بوضعه عند التسجيل حتى تستطيعوا الدخول...في حالة عدم تفعيله ستقوم الادارة بتفعيله تلقائيا....الأدارة

أعزائي الكرام أبارك لكم تميزكم وأدعوكم للأحتفال بتميز منتدانا منتديات أجنحة الملائكة على الرابط https://nabdh.ahlamontada.com/t2799-topic#34053
مرحباًًَُ بك أيها الزائر الكريم في منتديات أجنحة الملائكة...نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا...أهلاًُ وسهلاًُ

 

 الأخلاق في كلام الامام الرضا عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفراشة الذهبية
نابـــض نشط
نابـــض نشط
الفراشة الذهبية


الجنـــس : انثى
عدد المساهمات : 381
نقاط نقاط : 681
السٌّمعَــــــــة : 18
التسجيل : 07/02/2012
العمـــــر : 36

الأخلاق في كلام الامام الرضا عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: الأخلاق في كلام الامام الرضا عليه السلام   الأخلاق في كلام الامام الرضا عليه السلام Emptyالخميس مارس 22, 2012 7:41 pm

الأخلاق في كلام الإمام الرضا عليه السلام
((ولادة الإمام الرضا(ع)))
اهتمّ الإمام الرضا عليه السلام بنشر محاسن الأخلاق بين الناس، فكان يغتنم الفرصة كلما سنحت لذلك، ولقد ورد عنه العديد من الروايات في هذا المجال، نذكر منها الآتي:

1- كن سمحاً
"إن بني إسرائيل شدّدوا فشدّد الله عليهم، قال لهم موسى عليه السّلام: إذبحوا بقرة.
قالوا: ما لونها؟ فلم يزالوا يشدّدوا حتّى ذبحوا بقرة بملء جلدها ذهباً"1.

2- الوفاء بالوعد
"أتدري لم سمّي إسماعيل صادق الوعد؟
قال: قلت: ﻻ أدري.
قال: وعد رجلاً فجلس له حولاً ينتظره"2.

3- من خلق الأنبياء عليهم السلام
"أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيّ من أنبيائه: "إذا أصبحت فأوّل شيء يستقبلك فكله، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، والخامس فاهرب منه".
قال: فلمّا أصبح مضى فاستقبله جبل أسود عظيم فوقف وقال: أمرني ربّي عزّ وجلّ أن آكل هذا، وبقي متحيّراً ثمّ رجع إلى نفسه فقال: إنّ ربّي جلّ جلاله ﻻ يأمرني إلاّ بما أطيق، فمشى إليه ليأكله، فكلّما دنا منه صغر حتّى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها فوجدها أطيب شيء أكله.
ثمّ مضى فوجد طستاً من ذهب فقال: أمرني ربّي أن أكتم هذا، فحفر له حفرة وجعله فيه، وألقى عليه التراب، ثمّ مضى فالتفت فإذا الطست قد ظهر فقال: قد فعلت ما أمرني ربّي عزّ وجلّ فمضى.
فإذا هو بطير وخلفه بازي، فطاف الطير حوله فقال: أمرني ربّي عزّ وجلّ أن أقبل هذا، ففتح كمّه فدخل الطير فيه.
فقال له البازي: أخذت صيدي وأنا خلفه منذ أيّام.
فقال: إن ربي عزّ وجلّ أمرني أن ﻻ أؤيس هذا، فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثمّ مضى، فلمّا مضى إذا هو بلحم ميتة منتن مدوّد فقال: أمرني ربّي عزّ وجلّ أن أهرب من هذا، فهرب منه ورجع.
فرأى في المنام كأنّه قد قيل له: إنّك قد فعلت ما أمرت به، فهل تدري ماذا كان؟
قال: ﻻ.
قيل له: أمّا الجبل فهو الغضب، إن العبد إذا غضب لم ير نفسه، وجهل قدره من عظم الغضب، فإذا حفظ نفسه وعرف قدره وسكّن غضبه كانت عاقبته كاللقمة الطيّبة الّتي أكلتها.
وأمّا الطست فهو العمل الصالح إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عزّ وجلّ إلاّ أن يظهره ليزيّنه به مع ما يدّخر له من ثواب الآخرة.
وأما الطير: فهو الرجل الذي يأتيك فاقبله وأقبل نصيحته.
وأمّا البازي: فهو الرجل الّذي يأتيك في حاجة فلا تؤيسه.
وأمّا اللحم المنتن فهي الغيبة فاهرب منها"3.

4- المؤمن والسنن الثلاث
"ﻻ يكون المؤمن مؤمناً حتّى يكون فيه ثلاث خصال: سنّة من ربّه وسنّة من نبيّه وسنّة من وليّه.
فأمّا السنّة من ربّه فكتمان سرّه.
قال الله جلّ جلاله: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ﴾ الجن: 26-27.
وأمّا السنّة من نبيّه فمداراة الناس، فإنّ الله عزّ وجلّ أمر نبيّه بمداراة الناس، فقال: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ الأعراف: 199.
وأمّا السنّة من وليّه فالصبر في البأساء والضرّاء، يقول عزّ وجلّ: ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ البقرة: 177"4.

5- اتّهم نفسك
"إنّ رجلاً في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة، ثمّ قرّب قرباناً فلم يقبل منه، فقال في نفسه: وما أوتيت إلاّ منك، وما الذنب إلاّ لك.
قال: فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: ذمّك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة"5.

6- بل هو المغنم
فرّق أبو الحسن الرضا عليه السّلام بخراسان ماله كلّه في يوم عرفة، فقال له الفضل بن سهل: إنّ هذا لمغرم، فقال:
"بل هو المغنم، ﻻ تعدّنّ مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً"6.

7- لماذا التكبّر؟
عن رجل من أهل بلخ قال: كنت مع الرضا عليه السّلام في سفره إلى خراسان فدعا يوماً بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم. فقلت: جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة.
فقال:
"مه! إنّ الربّ تبارك وتعالى واحد والأمّ واحدة والأب واحد والجزاء بالأعمال"7.

8- لماذا التستّر؟
عن اليسع بن حمزة قال: "كنت في مجلس أبي الحسن الرضا عليه السّلام أحدثه وقد اجتمع إليه خلق كثير يسألونه عن الحلال والحرام، إذ دخل عليه رجل طوال آدم-أي أسمر اللون- فقال: السلام عليك يا بن رسول الله، رجل من محبّيك ومحبّي آبائك وأجدادك عليهم السلام، مصدري من الحجّ وقد افتقدت نفقتي وما معي ما أبلغ مرحلة، فإن رأيت أن تنهضني إلى بلدي والله عليّ نعمة، فإذا بلغت بلدي تصدّقت بالذي تولّيني عنك، فلست موضع صدقة. فقال له:
اجلس رحمك الله، وأقبل على الناس يحدّثهم حتى تفرّقوا، وبقى هو وسليمان الجعفري وخيثمة وأنا.
فقال: أتأذنون لي في الدخول؟
فقال له سليمان: قدّم الله أمرك، فقام فدخل الحجرة وبقى ساعة ثمّ خرج وردّ الباب وأخرج يده من أعلى الباب وقال: أين الخراساني؟
فقال: ها أنا ذا.
فقال: خذ هذه المئتي دينار واستعن بها في مؤنتك ونفقتك وتبرّك بها ولا تصدّق بها عنّي، واخرج فلا أراك ولا تراني.
ثمّ خرج، فقال له سليمان: جعلت فداك لقد أجزلت ورحمت فلماذا سترت وجهك عنه؟
فقال: مخافة أن أرى ذلّ السؤال في وجهه لقضائي حاجته، أما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: المستتر بالحسنة، يعدل سبعين حجّة، والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بها مغفور له"8.

9- مع الضيوف
عن عبيد بن أبي عبد الله البغدادي عمّن أخبره قال: "نزل بأبي الحسن الرضا عليه السّلام ضيف، وكان جالساً عنده يحدثه في بعض الليل فتغيّر السراج، فمدّ الرجل يده ليصلحه، فبادره أبو الحسن عليه السّلام بنفسه فأصلحه ثمّ قال له: إنّا قوم ﻻ نستخدم أضيافنا"9.

10- مع نعم الله
عن ياسر الخادم قال: "أكل الغلمان يوماً فاكهة ولم يستقصوا أكلها ورموا بها، فقال لهم أبو الحسن عليه السّلام:
سبحان الله إن كنتم استغنيتم فإنّ أناساً لم يستغنوا، أطعموه من يحتاج إليه"10.

11- حمد النعمة
روي عن دعبل بن عليّ أنّه دخل على الرضا عليه السّلام فأمر له بشيء فأخذه ولم يحمد الله فقال له:
"لمَِ لم تحمد الله؟ قال: ثمّ دخلت بعده على أبي جعفر عليه السّلام فأمر لي بشيء فقلت: الحمد لله. فقال: تأدّبت"11.

12- ما أحسن الصبر؟
"ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى: ﴿َارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ﴾هود: 93، وقوله عزّ وجلّ: ﴿فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾ الأعراف: 71. فعليكم بالصبر، فإنّه إنما يجيء الفرج على اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم"12.

13- صفات الزهد
سئل الرضا عليه السّلام عن صفة الزاهد فقال:
"متبلّغ بدون قوته، مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته"13.

14- احسن ظنك
"أحسنِ الظن بالله، فإن الله عزّ وجلّ يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، ان خيرا فخيراً وان شرّاً فشرّاً"14.

15- هكذا تشكر النعمة
"اتقوا الله وعليكم بالتواضع والشكر والحمد، انه كان في بني إسرائيل رجل فأتاه في منامه من قال له: إنّ لك نصف عمرك سعة، أي النصفين شئت.
فقال: إنّ لي شريكاً، فلما أصبح الرجل قال لزوجته: قد أتاني في هذه الليلة رجل فأخبرني أنّ نصف عمري لفي سعة فاختر أيّ النصفين شئت؟
فقالت له زوجته: اختر النصف الأول.
فقال: لك ذاك.
فأقبلت عليه الدنيا فكان كلما كانت نعمة قالت زوجته: جارك فلان محتاج فصله، وتقول: قرابتك فلان فتعطيه، وكانوا كذلك كلما جاءتهم نعمة أعطوا وتصدقّوا وشكروا، فلما كان ليلة من الليالي أتاه الرجل فقال: يا هذا إنّ النصف قد انقضى فما رأيك؟
قال: لي شريك فلما أصبح الصبح قال لزوجته: أتاني الرجل فأعلمني أن النصف قد انقضى.
فقالت له زوجته: قد انعم الله علينا فشكرنا، والله أولى بالوفاء.
قال: فإن لك تمام عمرك"15.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخلاق في كلام الامام الرضا عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة السيد المشعشعي في مدح الامام الرضا عليه السلام
» مبارك عليكم مولد شمس الشموس الامام الرضا عليه السلام
» قصيدة رثاء اهل البيت لدعبل الخزاعي قالها لدى الامام الرضا عليه افضل السلام
» ابارك لكم ذكرى ولادة علي بن موسى الرضا عليه السلام
» سجلوا تعازيكم في ذكرى استشهاد الامام المظلوم والشهيد المسموم علي ابن موسى الرضا(صلوات الله عليه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أجنحة الملائكة :: المنتديات الرئيسية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: