[color=darkblue][/colorكن مع الله ولا تبالي
طفل صغير أثر في قلوب من حوله !!!!
اثناء احدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما وقام يضربهم واحدا تلو الاخر حتى وصل الى هذا الطفل .
المدرس : افتح يدك (يريد ان يضربه)
الطفل : لا لن تضربني .
المدرس غاضبا : الا تسمع افتح يدك
الطفل : تريد ان تضربني ؟
المدرس : نعم
الطفل : والله انك لن تستطيع ضربي
المدرس: ماذا ؟
الطالب : والله انك لا تستطيع جرب اذا اردت .
المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب : ولماذا لا استطيع ؟
الطالب: اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( من صلى الفجر في جماعه فهو في حفظ الله ) ؟ وانا صليت الفجر في جماعه لذا
انا في حفظ الله ولم اتي بذنب لكي تعاقبني !
وقف المدرس وقد تملكه الخشوع لله تعالى وانبهر بعقيله ذلك الطفل فما
كان منه الا أن اخبر الاداره ليتم استدعاء والده وشكره على حسن تربيته له
وما ان حظر والده حتى تفاجا الجميع بأنه شخص غير مبالي وليس هناك اي علامه من علامات الصلاح
على وجهه.
استغرب الجميع سالوه هل انت والد هذا الطفل قال نعم ؟
اهذا والدك يا فلان : قال نعم لكن لايصلي معنا !!!
عندها وقف احد المدرسين مخاطبا الوالد واخبره القصه التي كانت سببا في هداية الوالد .
فيا سبحان الله....كيف أن الصلاة تعلمنا عدم الخوف إلا من رب الأرباب
فلا نخاف من مخلوق لأن الصلاة هي قوة المؤمن والنور الذي
يهدي صاحبه إلى الصراط المستقيم، ولا تنسي أخي المسلم أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان آخر كلامه في الدنيا قبل أن يموت أن نقيم الصلاة
لأنها الصلة التي تربطنا بالله، ففي الصلاة استجابة لدعائنا ونوراً
في وجهنا، وأنس لنا في المصائب، وكثيراً من الناس يحسون أنهم ضائعين
في الدنيا والهموم تملأ قلوبهم، وان راقبتهم وجدتهم لا يصلون،
وبالمعاصي هم واقعون، فلا حول ولا قوة إلا بالله، كيف نعصي الخالق وهو يرانا ؟؟؟
وكيف نتكاسل عن الصلوات حتى الصلوات العادية ليس الفجر
التي نسيها كثير من الشباب والفتيات، والله العظيم أن صديقي يقول لي
أنه يعرف شباب
يربطون ساعاتهم لتدق بعد الصلاة بربع ساعه ليقوموا إلى
أعمالهم، ولم يسألوا أنفسهم لماذا لم يقوما لصلاة الفجر، اعلموا يا أخواني أن يوم القيامة
أول ما يحاسب العبد على صلاته فإن صلحت صلح سائر عمله
وإن فسدت فسد سائر عمله والعياذ بالله... فاتقي الله
وأقم صلاتك قبل مماتك، فالصلاة نور لك في ظلمات قبرك الذي سيكون بيتك حتى قيام الساعه، فأنره بنور الحسنات واعرف الله في السراء يعرفك بالضراء...
اللهم اهد أبناءنا و إخواننا و أجعلهم قرة عين لنا يا أرحم الراحمين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتــــــــــــدور الايـــــــــــــام
لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات ,
ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى الى تحقيقها الشباب
...
بطلة هذه القصة
فتاة مسلمة عفت واحتشمت و التزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ،
فرزقها الله برجل مسلم بتدبيره وقدرته
وحانت ساعة الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ودخل العروسان إلى منزلهما ,
وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة
وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب...
فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟
فقامت الزوجة لتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟
فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام
فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟
فقالت له : سائل يريد بعض الطعام
فغضب الزوج وقال:أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟
فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً , ثم طرده شر طردة
فخرج الرجل وهو ما يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته
ثم عاد الزوج إلى عروسه
وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته.
وفجأة
أصابه شيء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ,
فخرج من منزله وهو يصرخ , وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها
الذي فارقها في ليلة زفافها ولكنها مشيئة الله
صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ,
وبقيت على حالها لمدة خمسة عشر سنة
وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة...
فوافقت عليه وتم الزواج
وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء
وفجأة سمع الاثنان صوت الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب
فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب ؟
فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام
فرجعت إلى زوجها فسألها من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام
فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل
إلى أن يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن.
فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي
فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟
فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا
فقال لها : فهل عابك ؟
فقالت : لا
فقال : فهل آذاك ؟
قالت : لا
إذن ففيم بكاؤك ؟
قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ,
كان زوجاً لي من قبل خمسة عشر عاماً , وفي ليلة زفافي منه ,
طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ثم عاد إليَ
متجهماً ضائق الصدر , ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين
فخرج هائماً لا يدري أين يذهب , ولم أره بعدها إلا اليوم وهو يسأل الناس..
فانفجر زوجها باكياً
فقالت له : ما يبكيك ؟
فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟
فقالت : من ؟!
فقال لها : إنه أنا
فسبحان الله العزيز المنتقم ,
الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس
والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه
وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه
إلا أن الله لا يرضى بالظلم
فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه ، وكافأ عبداً صابراً على صبره
فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس
وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله
ثم صار يسأل الناس
وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله
خمسة عشر سنة , فعوضها الله بخير من زوجها السابق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثلاث شعرات
استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت
في المرآة
لـ تجد ثلاث شعرات فقط في رأسها !!
فـ ابتسمت قائلة :
لا بأس
سـ أصبغ شعري اليوم !!
فعلت ذلك ...
وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة ،
فوجدت شعرتين فقط !!
فــ إنفرجت أساريرها ، وقالت :
مدهش !
سأغير تسريحة شعري اليوم ،
سـ أقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه !!
فـ عملت ذلك ... وقضت يوماً مدهشاً !
وفي اليوم الثالث ، استيقظت
وهنا قالت : ممتاز !
ســـ أسرح شعري للخلف
فعلت ذلك . وقضت يوماً مرحاً وسعيداً !!
وفي يوم من الأيام استيقظت ونظرت في المرآة
لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً !!
فـ هتفت بسعادة بالغة :
يـا للروعة !
لن أضطر لتصفيف شعري اليوم !
أفضل وقت لتكون فيه سعيدا ليس غدا عندما تكون غنيا. اوصباحا عندما تكون نشيطا . اوبعد سنة عندما تكون كبيرا . ان افضل وقت للسعادة هوة الان
تذكر ليس مهما مايحدث لنا . المهم كيف نستجيب له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكـــــــــــــلـــــــــمة الطيبــــــــــــــــة والكـــــــــــلمــــــــة الخبيثــــــــــــــة
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة
وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه بدأ يفكر باتزان: كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟!ا
سأقوم وأعتذر لصديقي
بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه وفي خجل شديد قال له: أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي
وتقبل الصديق اعتذاره لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة
كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه لم يسترح قلبه لما فعله
فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب
قائلا له: أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي
قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له
ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع
قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش
ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا
عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك
فما أسهل أن تفعل هذا؟!ا
لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك
"إذاً عليك ان تجمع ريش الطيور .. او تمسك لسانك"