عبودي نابــض برونزي
وسام ختمة القرآن : وسام مسابقة النشاط2011 : الأوسمـــة : انه بسوك الوفه بس ماكو شراي ..وبسوك الخيانه الدنيه مكلوبه الجنـــس : المـــــــــــزاج : عدد المساهمات : 1781 نقاط : 3345 السٌّمعَــــــــة : 68 التسجيل : 07/07/2011 العمـــــر : 33
| موضوع: البارزاني يشيد بمواقف الصدر "المحافظة" على الهيئات المستقلة في البلاد الإثنين أبريل 16, 2012 12:14 pm | |
| أشاد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الاثنين، بمواقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واعتبرها "مساندة" للشعب الكردي، معربا عن تقديريه لحرص الصدر على المؤسسات والهيئات المستقلة في البلاد وخاصة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وقال بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان وحصلت "السومرية نيوز"، على نسخة منه، إن "رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين نقل خلال اتصال هاتفي مع رئيس كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري بهاء الاعرجي تقدير واحترام رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، إلى زعيم التيار مقتدى الصدر".
وأضاف البيان أن "رئيس الديوان أكد أن البارزاني يكنّ الشكر العميق وخالص التقدير لمقتدى الصدر على مواقفه الصريحة والجريئة في مواجهة من يريدون زرع الفتن وإثارة النعرات العنصرية ضد الكرد".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض في رده على سؤال لأحد أتباعه، التهديدات التي طالت الكرد وطالبتهم بمغادرة بغداد والمناطق العربية، معتبراً أن من يعتدي عليهم فهو "عدونا بل عدو العراق عامة والدين والمذهب ما داموا مسالمين لكم فكونوا لهم سلماً"، فيما أشادت كتلة التحالف الكردستاني في الـ12 من نيسان الحالي، بموقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن التهديدات التي تعرض لها الكرد، معتبرة إياه تجسيداً للأخوة العربية الكردية وبقية المكونات، فيما دعت الجميع إلى الاقتداء به.
وتابع البيان أن "فؤاد حسين نقل خلال الاتصال الهاتفي أمتنان البارزاني إلى الصدر على موقفه الواضح من مسألة المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات وقرار توقيف فرج الحيدري وكريم التميمي"، مؤكداً أن "رئيس الإقليم يقدر عالياً حرص سماحته على المحافظة على المؤسسات والهيئات المستقلة في البلاد".
وتناقل عدد من وسائل الإعلام، في (6 نيسان 2012)، إعلان المتحدث الرسمي باسم فوج 9 بدر أبو عبد الله المحمداوي التابع لائتلاف أبناء العراقي الغيارى عن إمهال جميع الكرد في بغداد والمناطق ذات القومية العربية أسبوعاً للمغادرة إلى إقليم كردستان، وتهديده أنه بخلاف ذلك سيتم حمل السلاح ضد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ومن معه، فيما جدد أمين عام الائتلاف عباس المحمداوي في (7 نيسان الحالي) مطالبة الكرد بمغادرة العاصمة والأراضي العربية، داعياً إلى جعل دخولهم إليها بفيزا.
واعتبر أمين عام ائتلاف أبناء العراق الغيارى عباس المحمداوي اعتبر، في (9 نيسان 2012)، أن الأزمة مع الكرد "مفتعلة" وعلاقته بهم تاريخية، ونفى أن يكون قد دعا إلى قتلهم أو تهجيرهم، بل إلى إلغاء الفيزا للعرب أو معاملة الكرد بالمثل.
وتعرض مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في (9 نيسان 2012)، لهجوم بقنابل يدوية شمال المحافظة، كما تعرض مقر اللجنة المحلية للاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة بابل إلى هجوم بقنبلة مصنوعة محلياً.
وكشف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في (10 نيسان 2012)، عن استعداده والتحالف الكردستاني لمقاضاة أمين عام ائتلاف أبناء العراق الغيارى عباس المحمداوي لتحريضه ضد الكرد، مشدداً على ضرورة عدم الانجرار وراء النعرات الطائفية، فيما طالب تجمع داعمون للتغيير الكردي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بالتدخل "الفعلي" لإيقاف تهديدات المحمداوي، فيما جدد دعوته النواب الكرد إلى مقاضاته المحمداوي بتهمة "الإرهاب".
واتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الـ14 من نيسان الحالي، رئيس الوزراء نوري المالكي تحديدا بانه هو من أمر باعتقال رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري وعضو مجلس المفوضين في المفوضية كريم التميمي، لان هذا الاعتقال يصب في مصلحته بالسعى لتأجيل الانتخابات او الغائها.
وكان مجلس القضاء الأعلى أعلن، اليوم الأحد، (15 نيسان 2012)، عن إطلاق سراح رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري وعضو مجلس المفوضين كريم التميمي بكفالة مالية بعد أربعة أيام على توقيفه بتهمة الفساد، مبينا أن القضية قابلة للطعن من أي طرف من أطراف الدعوى.
وأثار اعتقال الحيدري ردود فعل ساخطة حيث طالبت كتلة التحالف الكردستاني، الجمعة (13 نيسان 2012)، بالإفراج عن رئيس المفوضية العليا للانتخابات معربة عن استيائها من اعتقاله الذي اعتبرت إنه يشكل تعقيداً للأزمة القائمة بين الكتل السياسية.
لكن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حمل، في الـ14 من نيسان الحالي، بشدة على الانتقادات التي وجهت له ولحكومته على خلفية اعتقال الحيدري والتميمي بتهم الفساد، واتهم مطلقيها بأنهم يريدون إعادة ثقافة البعث وإرباك الأوضاع "عن عمد"، وفيما شدد على أن احترام كرامة الأشخاص وحقوقهم أمر واجب، أكد انه لا يمكن أن يكون ذلك مبررا لانتهاك حرمة المؤسسات الدستورية أو الاستهانة بها. | |
|