لا أدري
حقاً ما أفعل
فهي سرت في عروقي
وأدمنت الإرتشاف من ثغرها
لأعشقها
... فأجن بهمساتها
فيا أنت
لي طلب عندك
لا تسيري نحوي بإحساسك
فقد عجزت عن إغلاق الأبواب
وجيش رقتك لا يرحم
وأنا في مدني
آلاف المساكين
فلا تجتاحيها
وأظهري شيء من الرحمة
فبيني وبينك
دهور من البعد
وطرق مسدوده
فإخلعي هذه القرية من مملكتك
وتجاهليها
لتجتازيني وكأني لم أكن