حينما أشتاق إليك ..
أشعر بفراغ كبير في داخلي ...
وكأنني أعيش في عالم خالي ...
بعيدا عن البشر .. بعيد عن قلوب من حجر ..
في عالم لايوجد فيه أحد سواي ...
أزهاره من أشواك..
وأمطاره من أحجار ...
حينما أشتاق إليك ...
أرى صورتك في كل مكان ...
على أسقف الجدران ...
وعلى رمال الشوطأن ..
أين أنت ...
أين أجدك ... أيها الغائب ...
لم أستطع الصبر على فراقك ..
أرجوك ..
أن تعود إلي ..
فأنا أتمنى الموت على أن تكون بعيدا عني ..
حائرة على ذات الطريق ..
لا أستطيع العودة والعيش بدونك ...
ولا أستطيع المضي قدما والوصول إليك ...