نظام الماكروبيوتك
الماكروبيوتك كلمة يوناتية تعني الحياة المديدة، وقد نشأ نظام الماكروبيوتك بشكله الحالي خلال النصف الاول من القرن الماضي على يد عالم ياباني، حيث استمدت افكاره ونظرياته من الحضارة الصينية واليابانية القديمة. وبدا نظام الماكروبيوتك بالانتشار والتطور خلال النصف الثاني من القرن الماضي، وانتشر في جميع انحاء العالم تقريبا.
يعتقد اغلب العارفين والممارسين لنظام الماكروبيوتك انه نظام غذائي، والحقيقة ليست كذلك، انه نظام حياتي، يعنى بمختلف نواحي حياة الانسان، الغذائية والمعيشية والفكرية والروحية. ويهدف نظام الماكروبيوتك الى مساعدة الانسان للحصول على اتزان وتوافق بينه وبين البيئة المحيطة به، عن طريق تنظيم غذائه وطريقة معيشته وتفكيره، ويهدف ايضا الى وقايته وتخليصه من الامراض المختلفة.
هي كلمة يونانية معناها الحياة الطويلة. مؤسسها الياباني جورج اوشاوا.ويعتمد هذا النظام على تحديد الأغذية التي يرى أنها مفيدة للانسان ويبعد الأغذية التي يرى أنها ضارة وتسبب الأمراض للأنسان وهذا النظام يستخدمه الاشخاص المرضى والأصحاء على السواء فالمرضى يستخدموه رغبة في الشفاء بإذن الله والأصحاء رغبة في حيوية ونشاط دائم ووقاية من الامراض وهو في الحقيقة ليس فقط نظام أكل انما هو طريقة حياة .وقد نجح في علاج الكثير من الأمراض المستعصية كالسرطان، السيدا (الأيدز)،أمراض القلب ......وغيرهم ،ويتكون الجزء الاساسي من الغذاء في الحبوب والحنطة ويكمله الخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية .ولا يحبذ هذا النظام تناول اللحوم إلا في الحالات النادرة لإنه يعتبرها سبب لكثير من الامراض ويعتبر السكر العدو الأول للإنسان.وبصورة عامة يعتبر الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع للطبيعة والابتعاد عن الاطعمة المحضرة والمصنعة ،فكل انسان عليه أن يأكل من بيئته حسب المواسم والحالة الصحية .....فإبن الاسكيمو يعيش على السمك وابن الصحراء يعيش على الغلال والبقوليات والخضار والتمر وقليل من المواد الحيوانية الطبيعية الحلال.