قصيدة ورد النرجس من ديوان (جسر من طين) للشاعرالعراقي الراحل رحيم الغالبي:
مثل ما يثلم..الخبزه, ثلم گلبي
صلاة الصبح, حسبالك
وأگابل بيها بس ربي!
مسح بعيونه, من يخزر
نبض گلبي
عذاب العمر..گضيته
وعتاب الگاه, بنص كتبي
رسم عالحايط من ابعيد
هواجس روحي
نور وضي
مشه ألحايط...وظل الفي!
عبرت اشگد
سواجي وياك..
عافتني الجروف..
وثبت بس المي!
مشت ليش الشوارع؟
ظلت الخطوات..تتخبط بغربه وهم
گمت اتطشر والتم!
فتحت الگلب..طلعت الاسرار البيه
شفناها, چذب مديوره دايرنه
واحد چنه..
صرنه أثنين،
واحد عكس الثاني...سافرنه!
ابد نتلاگه مره
ويصفه ماي اوياك خاطرنه..
أبد..عكس الحلم گالوا الصحوه اتصير،
وألموعد..طفل حباب
كل يومه يناطرنه،
عكسنه العمر, شفنه اوياه آخرنه
هاي اسنين
مفتاح العشگ ضايع لكل البوب
لاتگضي ولك ياطيف
خل اتهنه بيه فد نوب!
ما حسبالي..ورد الليل
ألگه ألصبح..بس خرنوب
چم مره؟
چم مره...كسرنه العمر
من نصه؟ أبمعزه نتوب!
چم مره
نحط ألعين:
بچفوف الزغار...أنريد بس مكتوب!
هاي اسنين
تاكل عمري،
دوب ادوب
ورد ألنرجس بروحي..مثل صبير،
يرسم عالضمير اذنوب
ذبنه, ومثل ثلج أيذوب
تبنه...ونعتذر من الزمن
, والفي
ومن أيوب