ها أنا ذا أجلس على نافذة غرفتي ,
و بيدي قلمي و ورقتي البيضاء ,
لا أريد أن يعكر صفو مخيلتي معكر
فأنا أريد أن أعبر عما يجلو بخاطري في مساحة خصصت لأجلي ..
نعم .... أريد أن أكتب و أكتب .. أريد أن أذهب ما بقلبي من حزن ..
أود أن أطفئ لهيب يستمر بداخلي .. ما بالكـ قلمي ؟!
مالي أراكـ واجماً ؟؟! ..
لماذا لا تكتب ؟!
قلمي سطر فأنا أريدكـ أن تنزف مدادكـ دماً يخصب صفحاتي ..
هيـا أثبت للجميع أنكـ تستطيع .. اكتب عن ذكرياتي مع أجمل الصديقات ..
عن : أميرة عالمي , مكنونتي , صديقة عمري , و رفيقة دربي ..
إنها أختي و صديقتي و حبيبتي ..
كيف لي أن أنساها ؟
كيف لي أن أنسى عتابها و لومها ؟
كيف لي أن أنسى نصحها و مدحها ؟
إذ كانت تعمل بقول : " لُم صديقك، سراً و امدحه أمام الآخرين "
غاليتي :
كنت لي شمعة لا تنطفئ .. و نصحاً لا ينقطع
ضربت لي مثالاً في الأخوة و الصداقة
توجهين , ترشدين
تعاتبين , تلومين
كيف لا و قد قال تعالى : " الأَخِلاءُ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
ماذا بعد كل هذا ؟!
وقفت بجانبي حينما هجاني البقية
كنت خير قارئ لورقتي عندما هجر الجميع أحرفي
كيف أرد جميلكـ هذا ؟!
كيف أرد فضلكـ علي ؟!
حبيبتي :
تأكدي بأنكـ ستظلين ذكرى جميلة
أفتخر بالتعرف عليها و تأكدي بأنني تعلمت منكـ الكثير الكثير حتى بتي لي قدوة ..
أخيتي :
أحببتكـ حباً في الله لا يعرف الرياء ..
وعد من أخوكِ :
لن أنساكـ مهما فرقتنا المسافات و الأيام
و إن مُسح اسمي من دفتر ذكرياتكـ فستبقين بدفتري حتى يواريه التراب ..
اهدي هذه الكلمات الى الاخت العزيزه انوسه واعرف ان كل ما اقوله قليل بحقها والى كل الاخوات في المنتدى شكرا لكم جميعا