مجموعة قصص قصيرة بعنوان
ارواح معذبة
اولى هذه القصص قصة قصيرة بعنوان
سعادة لا تكتمل
هذه قصة شخصين جمعهما حب كبيرالتقيى من غير موعدوكانت الخاتمة الطبيعية لهذا الحب هو الزواجلكن ماذا حدث بعد ذلك؟
دعوني اروي لكم.......
تزوجا ومر على زواجهما عدة شهوركانا يحسان بتلك الفترة انهما يعيشان واقعاارقى واعذب من أي حلم
هو يعاملها بما يرضي الله احترام وتقدير ومودةويملك قلبا ولا انقى
هي تحبه بشكل كبير وتحرص على مراعاة مشاعره في كل ما تفعل حتى لايعكر صفو حياتهما شيء
ذات يوم كانا قد خرجا لتغيرالروتين اليومي لحياتهما وتناول العشاء في احد الاما كن الهادئة وبينما هما
يتناولان الطعام دخل شخص يعرفها من ايام الدراسة زميل دراسة لا اكثر القى عليها السلام وردت هي
سلامه وبدء يسالها عن حالها بحكم العادة فردت هي موجزة انها بخير والحمد لله
وعرفته الى زوجهاوتصافحا تمنى الرجل لهما امنية سعيدةوان تسنح له الفرصة لزيارتهما ذات يوم لتبادل اطراف الحديث وذهب مبتعدا اكملا طعامهمالكنها لاحظت انه على غير عادته عيناه تستشيطان غضبا وانفاسه مضطربة ولم تعرف السبب بعد ان اكملا طعامهما غادرا عائديين الى البيت وفي طريق العودة سالته مابك انت على غير عادتك احس بك مضطرب اجابها ان الوقت غير مناسب عند وصولهما الى البيت سيتكلمان وصلا اخيرا وهي بشكل عادي سالته مالذي حدث لماذا العبوس والاضطراب لما انت غاضب لهذه الدرجة اجابها قائلا من الذي القى السلام عليكي في المطعم اجابت مستغربة انه زميل دراسة وقد عرفتك عليه فقال ولما يلقي السلام عليكي ولما اجبته اصلا اجابت بتعجب انه زميل دراسة لااكثر وقد كان سلامه عاديا وسالني عن احوالي بحكم العادة اجابها هذا الكلام كان سابقا انتي الان متزوجة وهو يعتبر غريب لايحق له ان يكلمك وان كلمك لاتردي عليه ولا تكلميه وافقته الراي بغير قناعة منها ولكن مراعاة لمشاعره وتجنبنا لاستفزازه ومرت فترة من الزمن ومضى على زواجهما عا ميين وفي كل مرة يخرجان غيها ويصادفهما شخص يعرفانه وما ان يسلم عليها حتى يستشيط هو غضبا وكانه بركان يوشك على الانفجار لاتعلم متى ينفجر وفي أي ساعة لاتعلم لما فهي ملتزمة بحدود الله وحجابها وقور فضفاض تخرج بغير تبرج او أي نوع من انواع الزينة فهي قبل ان تراعي مشاعر زوجها تراعي الله في كل ماتعمل ولكن للاسف كل مرة نفس المشكلة مما اضطرها لترك العمل والتزام البيت حتى لاتسبب له نوبة غضب ولاتسبب لنفسها احراج
ومرت السنون ومشكلة الغيرة تكبر وتتحول شيئا فشيئا الا نوع من الهستيريا تنغص عليهما صفو الحياة باستمرار
لم تعد تخرج من بيتها ابدا الا للضرورة القصوى وقطعت كل صلة لها بالعالم الخارجي حتى بيت اهلها بدات زياراتها لهم تقل حتى بدات تحس بانها سجينة محكوم عليها
مثل الطير مكسور الجناح يدور في حلقة مفرغة لايعرف كيفية الخروج منها
ذبلت ورودها وخف بريق ابتسامتها وتلاشا وبدات تحس ان سنين عمرها تنساب من بين يديهامثل انسياب الماء لاسبيل الى استرجاعه ولا تستطيع لملمت بقايا روحها المعذبة هي لاتعرف ماذا تفعل
التفكير بتركه مجرد تفكير لايخطر على بالها ابدا فهي تحبه حبا جما رغم كل شيء فهو عدى مشكلة الغيرة التي سببت لهما هروب البسمة من بيتهما
هو زوج حنون كريم المشاعر يحترمها ويقدرها ولكن واها الف اه من لكن لاتكتمل السعادة ابدا فغيرته بدات تخنقها
وتقتل كل ما هو جميل بداخلها انطفات شمعة روحها وشلب منها القلب قبل الراس
وهي تقف حائرة مطرقتا الراس لاتعلم ماذا تفعل وماهو الحل
هذه محاولتي الاولى في مجال القصص القصيرة اتمنى ان تعجبكم
بقلم درة الكوفة

حلوة القصة وهذا واقع حال لدى اغلب الشباب
والحل انو يكون هناك تقدير من الشخص الغيور
والغيرة لازم تكون بحدود والا تناهر العلاقة

قصة جميلة جدا" ,,, عاشت الايادي