كان احد رؤساء عشائر الشام يسمى جاريه وكان رجلا قويا صريح اللهجه وكان يبطن لمعاويه حقدا وعداء فسمع معاويه بذلك فاراد ان يحتقره امام ملا ء من الناس ويجعل من اسمه وسيله للاستهزاء به والسخريه منه وصادف ان التقيا في بعض المجالس فقال له معاويه
ماكان اهونك على قومك ان سموك جاريه؟
وما كان اهونك على قومك اذ سموك معاويه وهي الانثى من الكلاب
اسكت لا ام لك
لي ام ولدتني اما والله ان القلوب التي الغضناك بها لبين جوانحنا والسيوف التي قاتلناك بها لفي ايدينا وانك لم تهلكنا قسوه ولم تملكنا عنوه ولكنك اعطيتنا عهدا وميثاقا واعطيناك سمعا وطاعه فان وفيت لنا وفينا لك وان نزعت الى غير ذلك فانا تركنا وراءنا رجالا شدادا واسنه حدادا
لاكثر الله في الناس مثلك ياجاريه