عن قتيبه ابن الاعشى قال
اتيت ابا عبد الله عليه السلام اعود ابنا له فوجدته على الباب مهتم حزين
فقلت جعلت فداك كيف الصبي؟
فقال انه لما به
ثم دخل فمكث ساع وذهب

وخرج الينا وقد اسفر وجهه
وذهب التغير والحزن
فطمعت ان يكون قد صلح الصبي فقلت كيف الصبي جعلت فداك
فقال قد مضى لسبيله
فقلت جعلت فداك لقد كنت وهو حي مغتما حزينا وقد رايت حالك الساعه وقد مات غير تلك الحال فكيف هذا؟
فقال انا اهل البيت نجزع قبل المصيبه فاذا وقع امر الله رضينا بقضائه وسلمنا لامره