هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أجنحة الملائكة
تشعر بالملل ؟؟ قم بتصفح المواضيع العريقة للترفيه عن نفسك!!
يسر أدراة منتديات أجنحة الملائكة أن ترحب بكم زوارنا الاعزاء و الأخوة والأخوات اعضاء ومشرفين بأنضمامكم الى العائلة راجين من الله ومتمنين لكم قضاء وقت ممتع معا ........ الأدارة
جدا::!!للأعضاء المشتركين الجدد,يجب تفعيل حسابكم وذلك بالنقر على رابط التفعيل الذي يصل الى الايميل الخاص الذي قمت بوضعه عند التسجيل حتى تستطيعوا الدخول...في حالة عدم تفعيله ستقوم الادارة بتفعيله تلقائيا....الأدارة
بغداد - مدينة الصدر الجنـــس : المـــــــــــزاج : عدد المساهمات : 15 نقاط : 37السٌّمعَــــــــة : 0التسجيل : 15/04/2012العمـــــر : 34
موضوع: تجاوزك لـِ حدود الأشياء الجميلة إلى ماذا يؤدي!!!! الخميس أغسطس 02, 2012 6:36 pm
تجاوزك لـِ حدود الأشياء الجميلة - ,,, قد يوصلك يوما لحدودها المرعبة التي لاطاقة لك بها )
الحب بلاحدود قد يدخلك قائمة العشاق بجنون / لكنه أيضا قد يسجل اسمك في قوائم أخرى / قوائم لاتتناسب مع حجم عاطفتك تجاههم / ويلصق بك من الصفات مالايليق بك فقيس الذي مر على ديار ليلى يوما / نُعت بالمجنون / ودخل التاريخ من أوسع أبواب رومانسيته ! ومجنون هذا الزمان يختلف عن مجنون ذاك الزمان ... فالجنون في هذا الزمان لن يُدخلك التاريخ إلا من أوسع أبواب السخرية ! فلكل زمان مسمياته و ومعتقداته !
~ ,,,
العطاء بلا حدود تحت مسمى الحب نفتح أيدينا على مصراعيها / فنمنح بلا حدود / ونمارس العطاء اللامحدود لهم ونحن في قمة سعادتنا : نحاول بهذا ان نوفر لهم جزءا من السعادة / فنغدق عليهم الكثير من الاهتمام / لكننا ومع الوقت نبدأ نشعر بحجم الخطأ الذي نمارسه بحق أنفسنا / حين يتسرب الينا شعور ان عطاؤنا لم يكن في أهله / وان من حرمنا انفسنا من حقوقها / كي نوفر لهم الكمال / هم أول من أخرجوا لنا ألسنة الجحود حين أدرنا لهم ظهورنا ا
التضحية بلا حدود نضحي بقناعة ورضى / حتى وان كان ظاهر الأمر يبدو كما لو كنا مضطرين لتلك التضحية / فلاأحد يضحي مجبرا / فننحر أشياء كثيرة بنا يجب ان لاتنحر / ونضحي بما لانكتشف حجم ثمن التضحية به إلا بعد ان تخلو المساحات ممن ضحينا من أجلهم / وغالبا مانكتشف تلك المساحات في مرحلة نكون قد اغلقنا بها باب العودة نهائيا / فلايمكننا التراجع أو استرجاع ماضحينا به / فغالبا يكون ( العمر ) هو أول ضحايا ( التضحية )
الحزن بلا حدود قد يهديك قلب منهك وشعر أبيض حقيقة مؤلمة نصل اليها بعد ان تكون علامات الحزن قد ظهرت علينا بوضوح / وبعد ان نلمح تسرب آخر قطرات الصحة منا / فنحاول الحد من الحزن والوقوف عند الحد الذي لايُرعب ولا يؤذي / قد لانخسر المزيد فنكتشف انه لم يعد هناك مزيد نخسره ! فليس كل الحدود التي نتجاوزها ذات حزن يكون لها خطوط رجعة لإنقاذ مايمكن انقاذه / مما تم اهماله ذات مرحلة عمرية!
عمرك يفر من أمامك دون ان يتوقف ليدقق في وجهك او ليجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه ! فاكتشافنا للحجم الحقيقي للمساحة التي أصبحت تفصلنا عن أعمارنا الحقيقية أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير! دهشة لم يراود حجمها خيالنا حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود / فتتلاشى كل المعالم من حولنا / لتوقظنا على حقيقة مرعبة / ان تجاوزنا لحد الانتظار لم يكن سوى تخزين لعمر وفرح وتفاصيل / فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها / وفقدناها !
الثقة بلاحدود الثقة صفة بيضاء / فهي وسادة أمان تجعل النوم أكثر راحة والليل أكثر حميمية / لكن ان كانت في غير مكانها فهي قد تثور في وجه صاحبها يوما كبركان ثائر / تحرق كل صفاته الجميلة وتفقده الثقة بالآخرين / فيتحول من انسان ابيض القلب إلى انسان اسود القلب سيىء الظنون حتى بأقرب الناس اليه /
فلاتبالغ بثقتك بهم حتى لاتتحول الى (ضحية ) أناس لايستحقون الثقة ! فتمر عليك لحظة تحصي بها عدد خناجر ظهرك /وعدد مرات استغفالك وعدد مرات استغلالك / وتلعن بها كل ذرة ثقة لم تكن في أهلها !
التغاضي بلا حدود لا يكسبك مع الوقت عادة اللامبالاة وعدم الاهتمام الثقة بلا حدود / بل يكسبك التبلد وعدم الاحساس بلاحدود / فتؤدي دور الصنم الذي لايجب ان يشعر ولايجب ان يفكر ولايجب ان يحلل المواقف / وكل التصرفات في نظره لونها ابيض / وكل المواقف التي تمره يراها حسنة النية / حتى وان كان سوء النية يرتسم على وجهها كملامحها ! فالبعض يتعمد التغاضي / كي يجنب نفسه من نيران الحقيقة مالا طاقة له به /
وهؤلاء لابد ان تمرهم لحظة / تسقط بها القشة على ظهورهم / فتقصم منهم وبهم الكثير !