بسم الله الرحمن الرحيم
السبت
هذا اليوم غير محبب إلى قلبي بتاتا .. لست أدري لماذا ؟؟
ربما لانه أول الأسبوع
لا اذكر منه إلا اني كنت نائما فأيقظوني .. لما يوقظوني ؟؟ لست أدرى
لكن كما قيل .. إن كنت تبحث عن وطن ،
فالوطن فيك يعيش ، انه حوار بنكهة الوطن
من أنت ؟
وما الذي تفعله هنا ؟البارحة كنت أظنني أعْرفني واكتشفت اليوم أنني أجهلني حدَّ الأمية !
اسألني غدا .. ربما " أُعَرِّفُني " ... لكن حتما سأجحدني بعد غد !
وماأفعله هنا هو ما أفعله هناك ..!
أصنع من الكـلمات مجدا زائفا وزائلا ..
وما أجنيه هنا .. هو ما أجنيه هناك
التـيه والضياع!
صديقي الوطن يناديني
سـ ... و آتيك ..
سأغسلُ جفوني وعينايَ بالماءِ وآتيكْ ..!
سأقرأُ أذكارَ الصّباحِ وآتيك ..
سآتيك : وأعدكَ , لاتقلق !
يا الله .. سَأرتِّبُ بعثرتِي وسريري وآتيك ,
قليلاً يا صَديقي وآتيك ..
سأتابع نشرةَ الأخبارِ في التاسِعةِ صَباحاً , فأنا من المُهتمين هذهِ الأيام بها ..
تأخرتُ كثيراً , أمهِلني مِن فضلِك , وآتيك ..
سـ أتناولُ وجبةَ الإفطارِ , وآتيك !
هذا " أبي " ينادي .. من يقودُني للمسجدِ ويوصلني " الجنّة " !؟
اختارني أنا !
أعدُكَ / ريثما أنتهي .. سـ .. آتيك !
ذي أُمّي تشكُو مِن ألمٍ في رِجلها مَن يُهَمّزها !؟
سـ .. أقبِّلها قليلاً وسـ .. آتيك !
إنَّ طعمَ الجنّةِ جَميل !
لحظة ..
سـ أتابعُ نشرةَ الأخبارِ للمرّة الثانيةِ , فأخبارُ هذهِ الأيام .. مُحزنة وجميلة !
لا .. ضروري أن أُخبرك بها , وسـ .. آتيك !
أنا مُتعَبٌ !
يا الله .. إنّها تَأخرتْ , وأُخْتي تَبكي , وأنتَ مُنتظرٌ .. لا تقَلق سـ آتيك !
لا !!
هذا الذي كنت لا أريدهُ ..
إنّها السماءُ
تُمطر مَزيداً مِنَ الحِجارةِ ..
كيف آتيك !؟
ليس لدي حلم .. وحين لا يكون لديك حلم فليس هناك ما يستطيعون اغتياله
لذا لست بحاجة إلى " حواجز إسمنتية " حول سريرك !
أنني فقط أفعل مثلكم أقف منتظرا
توقيع
أننا حين نسجد لله نصير ملوكا .....
والتراب عسجد ! "
ممـــا راق لــــــــــــي
تحياتي للجميع