عن سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال : " أن الخضر عليه السلام كان نبياً مرسلاً بعثه الله تعالى إلى قومه فدعاهم إلى توحيده والإقرار بأنبيائه ورسله وكتبه ".
وكانت آيته أنه كان لا يجلس على خشبة يابسة ولا أرض بيضاء إلا ازدهرت خضراً, وإنما سمي الخضر لذلك , وكان اسمه : تاليا بن ملكان بن عامر بن أرفخشد بن سام بن نوح على نبينا وآله وعليه السلام.
ثم ساق الحديث إلى قوله : [ وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً ]. قال : لم يكن ذلك الكنز بذهب ولا فضة ولكن كان لوحاً من ذهب مكتوب فيه : عجب لمن أيقن بالموت كيف يفرح, عجب لمن أيقن بالقدر كيف يحزن, عجب لمن أيقن أن البعث حق كيف يظلم عجب لمن يرى الدنيا تصرف أهلها حالاً بعد حال كيف يطمئن إليها.
سلام الله عليك يا نبي الله ايها الصالح التقي