فـي بـدايـة أشواقـي إليـكَ ...
وفــي نعـــومــةِ أظـافـرهــا ...
كـانت تدغدغُ مشاعـري برقّـة ...
كـان كلّمـا طـال بعدكَ عنّـي ...
طـالت أظـافـر أشواقي ...
أصبحـت تخـدشنـي وتُسيل دمـي ...
فـي بـدايـة بُعدكَ عنّـي ...
كـانت أشواقي تُلملمنـي وتُلملمَ بعثـرتـي ...
كُنّـا نتسلّى بذكـراكَ والحـديـث عنـكَ ...
وكُـلّمـا طـالَ بعــادُك عنّــي ...
تبـدأ أشواقـي تتـأرجـح وتتبعثـر ...
تتنــاثـرُمشاعـري وأحـاسيسي حـولي ...
تسقــطُ عــواطفـي مـن هـامتـي ...
أنظــرُ إلـى مـرايـا عنفــوانـي ...
أرى إنعكـاسَ نـزقـي واحتراقي ...
تمــزّقُ شرايينـي وأوردتـي ...
تجتمـعُ حـولي أحـاسيسي وعـواطفـي ...
لِتُـعلـن بصخـبٍ إنـدلاعَ ثـورتـي ...
وتُعلنُ جيـوش أشواقي الحـربَ في داخـلي ...
لتدافـع عـن اللّحظـات السعيـدة ...
عـن كؤوس ألأمـاني الّتـي سقيتَهـا لي ...
ورداء الحُـب الّـذي ألبستهُ لـي في محـرابكَ ...
كـم كـان رقيقـاً نـاعمـاً أحمـر اللّون كدمـاء قلبي ...
أوَ تـذكـر الآن في يـوم بـوحنـا ...
وهبتُكَ كـل مشاعـري ...
وعـواطفـي وأحـاسيسي ...
قلتُ لـكَ.. هذه نبضاتي وشجرة عشقـي ...
أضعهـا بين يـديكَ إعتنـي بهـا ولا تُقشرهـا ...
كـمـا يقشّربعض النـاس لحـاء الشجـرة ...
فتمـــــــــــــــــــوت ...
وهـا إنّـي أحسّك ...
تُقشرَ لحـاءَ عـواطفي ومشاعـري ...
وهـا أنّي أحسّ ...
أن سكّرات العشقِ تنـتابنـي ...
وإنّنـــي سأمـوتُ فيـكَ عشقـاً ...
إن لم أكـن قـد متً بعـــد ...
أحبّــــــــــــــــك !