الزحام والتدافع على ماكينات الصراف الآلى واحد من المتفرج المتكررة فى الحضر والقرى، خاصة مع خاتمة جميع شهر وصرف المرتبات والمعاشات، سوى أن الاضطراب تتجلى بصورة أكثر فى القرى، ماإذا فى صعيد مصر أو الوجه البحرى، فأغلب الريف بلا تلك الماكينات، وإذا طلبت أن سلوك راتبك أو معاشك أو تسحب مدخراتك، فعليك التوجه إلى ترتيب البلدة، الذى ربما يبعد حوالى 20 كيلو متر عن قلة من الريف، وذلك يصلي إلى حاجة ولادة أجب عملى لتلك الاضطراب، فالمعلم الذى قد كان يجلب على راتبه قبل 10 أعوام من خزينة المعلمة التى يعمل بها ويتوجه إليها كل يوم، بات اليوم يصرف ذات المرتب ولكن عقب أسـى الذهاب والرجوع فى النقل والانتظار في مواجهه الصفوف، التى لا تنتهى وتطلب اونة ريثما يختفي عنها الزحام!!
كيفية الحصول على ماكينة ATM
الشأن ربما يبلغ ذلك بين حين وأخر بالبعض إلى الاستيقاظ فجرا، ريثما يجلب على طابق ملائم في مواجهه ماكينة الصراف الآلى أو التنقل فى ساعة متأخرة في الليل مع برد الشتاء القارس، لينجح فى صرف راتبه دون أسـى أو طوابير، وذلك من الممكن أن ينشأ فى التوقيت الذى نتحدث فيه عن الشمول المالى، ورصيد بنكى لجميع مقيم، وأداءات مصرفية أيسر وأسهل، لهذا علينا أن نسعى لإدخار ماكينة صراف آلى داخل جميع قرية، ريثما نخفف الأسـى على ملايين العاملين وأصدقاء المعاشات.
الحكاية غير عسيرة أو مستحيلة التطبيق، فالبنوك المصرية تمتلك في الواقع ما يقرب من 14 ألف ماكينة صراف آلى على معدل الجمهورية، وتحتل البنوك الحكومية ما يقرب من 65% من تلك المعـدل، وتثري أرقام تلك الماكينات بأرقام تبلغ إلى 1500 ماكينة سنويا، فى حيث رقم الريف فى مصر 4709 قرية، استنادا لتقرير الألة المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ولو تعاونت متباين البنوك على تنصيب ماكينات فى تلك الريف سوف يتم بلوغ ذلك الشغل اثناء حولين أو حولين ونصف تقريبا، بدلا من التوسع فى اتجاه الحضر والمنـاطق التى في الواقع لا تطلب إلى ماكينات، فالقرى أحق وأولى بهذه المصلحة ريثما اذا قد كان الشأن من مدخل الرحمة بأصحاب المعاشات ومن يصرفون مساعدات سيستم تكافل وكرامة.
جميع قرية فى مصر تطلب إلى ماكينة صراف آلى احدى على الأصغر، تغنى المقيمين عن التنقل إلى الحضر الأساسية فى سبيل صرف مرتباتهم أو معاشاتهم، وعلى البنك المركزى أن يطرح المخطط على البنوك ويدرس إحتمالية التطبيق اثناء أصغر توقيت محتمل، فى سبيل استجواب شمول مالى حقيقى دون أن يصبح الشأن مجرد شعار، فالجماهير المتواجدة فى متباين الريف المصرية من المحتمل بشكل كبير أن تصبح عملاء متوقعة للبنوك، إذا ما حدث إدخار نشاطات واقعية، وعروض ملائمة، ولو أن بنكا قرر بدأعمل إدارة فى قرية تعدادها 50 ألف مقيم سيحظى بـ 10 آلاف عميل على الأصغر اثناء شامله الأول من أهالى تلك القرية، لهذا على البنوك أن تدرس تلك الفكرة وتضع الدراسات الملائمة لتنفيذها.