فوائد كف مريم للدوره

عشبة كف مريم

تعتبـرّ عشبة كف مريم من الأعشاب الأكبر شهرةًا وسط السيدات، وهي معلومة بميزتها الصحية والعلاجية العديدة، والتي تفيد السيدات خصوصًا، وهي شجيرة يتراوح طولها من 7.6 - 10 أمتار، وهي سريعة التطور ولها التمكنمن جهاد ملابسات الطقس المتباينة، فهي تتحمل البرد والرياح والصقيع، كما تتحمل الملابسات الزراعية العسيرة فتستطيع تحفظ ملوحة التربة والقحط لفترة طويلة تبلغ إلى ست أعوام، كما أنها جهاد للآفات التي تصيب الأشجار، وموطنها الأصلي دول البحر الأبيض الوسطي وآسيا الوسطى.

تتضمن شجيرة كف مريم على أوراق طويلة كشكل أصابع، وورود زرقاء بنفسجية، وثمر أرجواني قاتم اللون، وتستعمل الثمار والبذور لصنع الكثير من العقاقير، ويلقب عليها بعض من ألقاب، شبيه شجرة الرهبان Chastetree، وثمرة العِفّة Chasteberry، وربما سميت بهذا لأن ثمارها قدكانت تستعمل لتقليل الأمنية الجنسية عند الرجال اثناء العصور الوسطى، وتستعمل ثمارها وبذورها من المعتاد انً في التداوي، إذ إنّ فوائدها متعددة وعديدة وسائدًا تفيد السيدات فيما يرتبط بالجهاز التناسلي والدورة الشهرية نظرًا لتأثيرها على هرمونات السيدة، وفي ذلك الموضوع سوف نتحدث عن مزايا عشبة كف مريم للسيدات لتقريـرًا، وفوائدها الصحية والعامة، كما سنذكر كمية الجرعة الملائمة، والآثار الهامشية والتعارضات الدوائية والغذائية لتلك العشبة، وكوابح الاستخدام^[١]^[٢]^[٣].

مزايا عشبة كف مريم للدورة الشهرية

تداوي عشبة كف مريم معضلات الكورس الشهرية، فهي من أهم الأعشاب المستعملة لمداواة متلازمة ما قبل الحيض، وللمداواة تُؤخذ مقدار من تلك العشبة بواسطة الفم، إذ ستلاحظ السيدة بأن العشبة ستقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، خاصةً أوجاع الثدي، والإمساك، والإثـارة، وتقلب المزاج، والغيظ والمنفعلة، والصداع، كما أنها تستعمل لمداواة عدم استقرار الكورس الشهرية، وتداوي تكيس المبايض لدى استعمالها على الاجل المديد، وهي تُعدّ مداواةًا لانقطاع الطمث وعسر الكورس الشهرية، فمنذ القدم استخدمت تلك العشبة في تلطيف معضلات انقطاع الكورس الشهرية، كما استخدمت في تيسير الوضع وأيضًا مداواة نزف ما عقب الوضع.

تُعدّ عشبة كف مريم من الأعشاب الأكبر تأثير في مداواة معضلات الرحم وأمراضه^[٣]^[٢]، ووفق الدراسات الطبية التي أجريت على تلك العشبة، وجد أنها متضمنة مركباتٍ قادرة على تحديد إنتاج الهرمونات النسائية، كما أظهرت الدراسات أنَّ تلك العشبة تحفز الجسد لإنتاج هرمون LH وتقلل إفراز هرمون FSH مما يجعل لها فاعليةًا مشابهًا لتأثير هرمون البروجستيرون، وتنتج مزايا تلك العشبة جراء تأثيرها على الغدة النخامية؛ مما يسبب إلى مبالغة هرمون البروجستيرون، وبالأتي ترتيب الكورس الشهرية، كما أنها يقع تأثيرها على هرمون البرولاكتين، وتقلل من إنتاجه مما ربما ينفع في ستاتس العقم المترتبة عن صعود هرمون اللبن لدى السيدة^[٤].

كمية الجرعة المسموحة من كف مريم وفترة الدوء

عشبة كف مريم متاحة كمستخلص سائل، أو كبسولات أو برشـام، أو وشحم رئيسي، وتستخدم في مداواة ستاتس انقطاع الطمث، والعقم لدى السيدات، وعدم استقرار الحيض المتعلق بارتفاع هرمون اللبن إذ تخفف العشبة من معدل هرمون اللبن في الدم مما يخفف من آثاره المؤذية، ولذا لا تُنصح المرضعات بتناول العشبة لأنها تقلل إفراز اللبن لديهن، وتخفف العشبة ايضا أعراض عمر القنوط، وكمية الجرعة الصحيحة من مستخلص عشبة كف مريم الجافة حوالي 20 ملغرامًا تؤخذ من مرة إلى ثلاث مرات يوميًّا، أما المستخلص السائل فيجب تناوله بجرعة 40 قطرةً جميع غداة، وتتنوع كمية الجرعة المسموحة بحسب تركيز العشبة في المستخلص، لذا ينبغي اتباع توجيهات الاستعمال على العبوة، وتتنوع الجرعات المتناولة بواسطة الفم من العشبة المجففة باختلاف الوضعية المقصـود علاجها، وهي كالآتي^[٣]^[٥]:

وجع الثدي: يُتناول 3.2 - 4.8 ملغرامات من مستخلص عشبة كف مريم يوميًّا لفترة شهرين، أو 40 ملغرامًا يوميًّا لفترة ثلاثة أشهر.
اضطرابات ما قبل الحيض: يُتناول 20 - 40 ملغرامًا من مستخلص عشبة كف مريم يوميًّا لفترة ثمانية أسابيع.
متلازمة ما قبل الحيض: يُتناول 8 - 40 ملغرامًا من عشبة كف مريم يوميًّا لفترة ثلاث كورسات شهرية.

الآثار الهامشية لعشبة كف مريم

أما عن الآثار الهامشية لاستعمال عشبة كف مريم على الاجل المديد؛ فهي نادرة، ومن المعتاد ان ما تصبح اضطرابات في ألة الهضم أو طفح جلدي متواضع مع حكة، وعمومًا لا ينصح بأخذها اثناء مرحلة الحمل والإرضاع، كما أنها تتداخل مع حبوب كبح الحمل وتقلل من تأثيرها، وربما تحـدث العشبة أيضًا الصداع، و عشق الشبان، ومشكلات السبات، ومبالغة الوزن، كما ربما من الممكن أن ينشأ عند قلة من السيدات تحويلًا في كثافة الطمث ريثما يبدأن بتناول العشبة، ومستخلص عشبة كف مريم يعدّ آمنًا على البشرة لدى استعماله خارجيًّا، وينصح بعدم استعمال العشبة في الستاتس الآتية^[٣]:

الستاتس المرضية الحساسة للتغيرات الهرمونية شبيه التهاب بطانة الرحم، والأورام الليفية في الرحم، وسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض، وايضا يقع تأثيرها العشبة على سرطان الخصية عند الرجال.
الإخصاب خارج الرحم في المعمل، إذ يتاح أن تتداخل العشبة مع تأثير الإخصاب في المعمل.
سقم الشلل الرعاشي، الباركنسون، إذ تتضمن عشبة كف مريم على مواد كيميائية يقع تأثيرها على الرأس، وهذه المواد لها فاعلية مشابه لبعض العقاقير المستعملة لمرض الشلل الرعاشي.
انفصام الشخصية أو اخرى من التوعكات النفسية، إذ يقع تأثيرها عشبة كف مريم على مادة كيميائية في الرأس تسمى الدوبامين، وقلة من العقاقير النفسية تقلل الدوبامين، لذا ربما يؤثر تناول العشبة على تأثير مداواة قلة من التوعكات النفسية.

مزايا عشبة كف مريم الصحية والعامة

لعشبة كف مريم مزايا صحية ومزايا شاملة عديدة، منها^[٢]^[٣]^[٦]:

تستعمل تلك العشبة لمداواة عشق الشبان والمنفعلة والخرف ومشكلات المفاصل والالتهابات في الجسد ونزلات البرد والصداع.
تفيد الرجال في بعض من تصميمات، فبعض الرجال يستعملون عشبة كف مريم لمداواة توسـع البروستات الحميد ومبالغة تدفق البول لديهم، وللحد من الأمنية الجنسية، ومنذ القدم استخدمت عشبة كف مريم لذلك الغاية.
تستعمل عشبة كف مريم لطرد الحشرات، فبعض البشر يستعملون تلك العشبة على الجلد لطرد الطفيليات وحظر لدغ الحشرات واللسعات، وصد البعوض والذباب والقراد والبراغيث لفترة ست اونة على الأصغر، وأفصحت دراسة أن الرذاذ الذي يضم على عشبة كف مريم ومستخلصات نباتية بعض منها يقي من القمل لفترة لا تقل عن سبع اونة.
تتضمن عشبة كف مريم على مواد مضادة للجراثيم والفطريات، وربما أظهرت الدراسات أن الزيوت الرئيسية المستخرجة من عشبة كف مريم لها التمكنمن أن تقاتل الفطريات والميكروبات المؤذية بما في هذا ميكروبات الستافيلوكوكاس والسالمونيلا لكن ينبغي عدم تناول الزيوت الرئيسية للعشبة من خلال الفم بل تستعمل خارجيًّا لاغير.