كيف جرأتي أيتُها السهام أنْ تدخلي جسد الحسينْ
وكيف طاوعتكِ يدُ راميكِ
ليتها قُطعتْ عليكِ الطرقْ
ليتني سدا منيعٌ أحوُلُ دونَ غايتكِ
كيف يا ذا قلبٌ مُتحجرٌ
طاوعكَ الفِكرُ وغابتْ مذاهِبُهْ
أينَ سَيفُكَ ويوم المقتلِ
أين وجهكَ الخبيثُ المبُسمِ
أعيتْ بسمتهُ داء الحُزنِ لزينبُ
رُقيةٌ تُنادي واه غوثاه وأنتْ لها مُعثرُ
تحاشدتْ سيوف الظلم ِ لتنالهُ
ووقعْ صليلُها المُريبُ
والحسينُ واقفٌ
يترقبُ الموتُ بشجاعتهُ
فكيف لا يكون سيد شباب أهل ألجنةُ
وهو يشهدٌ قطه رأسهُ
ولنصرة دين محمدٍ يُنادي بأعلى صوتهُ
يا سيوف خذيني في سبيل دينهُ
عذراً يا سيدي عُذرا يا جدهُ
لا كسلاً ما ساهمتُ بنصرهُ
إلا أني هنا اليوم أُدافع عن حربهُ
وأنا هنا اليوم أرفع رايتهُ
هذه خاطره او نثر لاتلتزم بقوانين الوزن والقافيه ولكن ايضا ارحب باي تعليق او تصحيح
شاكره مروركم .