كن صديقي ولا تكن أنت كما الزمان علــــــــــــــــــــــــــيّا َ
كن صديقي فأنا أفهم ولست كما تقول غبــــــــــــــــــــــــيّا
قال لي والدي أكره فلانا كان معلمي لما كنت صبـــــــــــيّا
فقلت أما زلت تكره معلمك وقد بلغت من العمر عتـــــــــــيا
فقال كان يضربني وما كان يفهمني ولا يناديني إلا شقـــــيّا
فاعلم معلمي أني كوالدي ورثت صعوبته اسأله ما زال حـيّا
وأني قد أرث حقده فكن صديقي يا معلمي ولا تقسو علـــّي
هكذا خلقت وليس ذنبي بعسر قراءتي وبالصعوبات التي لديّ
اعطف علي فلا اطلب شفقة وسف ترى أني بالمحبة حريّـا
لست معاقا يا معلمي ولكني أقسم أنني سويــــــــــّــــــــــــا
لا تقارني بغيري فإنه فرق بين عدنان وعلــــــــــــــــــــيّا
أعطني فرصا للاختيار فأنا أعد أن أفكر مليـــــــــــــــــّــــا
تقبلني كما أنا بصعوبتي ولا تطلق علي حكماً قيمــــــــّــــيا
استمع إلي واصغ لرجائي كما يستمع أب لابن مرضــــــــيّا
عززني يا معلمي وقربني إليك وأجلسني في الصف مقعدا أمامّيا
ذلك رجائي يا قدوتي دين لن أنساه ما زلت حــــــــــــــــيّا
فكن صديقي ولا تكن أنت كما الزمان علـــــــــــــــــــــــيَّ