و تسألني إن كنتُ أحبُّك؟!
سل قلمي..
فسيْلُهُ من دمي
يرسمُ فصولا
فيك توحّدت..
وفي حُضنها أحتمي
أمطارُها من شذاكَ ابتسمت
فانتعش منها حُلمي..
حين أثلجت
و اجتاحتها حرارةُ حبّك..
كلها أخضعت..
فانصهرت..
ترسلُ الدّفءَ لِعالمي
دفئاً..بِذوقِ الجمال..
بيه تربتي اكتست..
فتلونت من سِحر الدّلال
فأحيت زهورا..
عطورُها امتزجت
ولك الابحار..
بلوَحاتٍ شكّلت
تسلُبُ الانظار..
تشيدُ بحبٍّ فيه تخلّدت
و تداعبها رياحُ ُ..
يحملُ الأشواق..
فتتلذذ باختراق..
ا الشّمس..
كلّما أشرقت
الأعلنَ أمامها..استسلامي
سل اوراقي..
صفحاتُ ُ لها اعتناقي
بياضها يحتضنُ طيفك
فتتورّد..
و تتعمد إغراقي
بين سطورها..
عطورُ ُ من عبقك
تسحبني ..
فأتشكّل مع حرفك
و اتحلّل في وهجِك
فتتضاعفُ أشواقي..
فيزيدُ احتراقي
سل أشعاري..
فيها أُصدقْك مشاعري
و أبدا لا أُداري
فيه تحتويك أفكاري
فهل كان الشعرُ لولاك ياتي؟؟
و اليك مفتاح أسراري
الشّعرُ حبيبي..
لأنه أنت
الشّعرُ قريبي..
إن أنت ابتعدت
الشّعرُ طبيبي..
في رحابه اكتملْت
يختزلُ الساعات..
يحملني اليك ..
على عرش الملكات
الشعرُ فِداك..
شغفُ ُ..
ينادي بِهواك
رغبةُ ُ..
أن أملك
و تسألني إن كنتُ أحبُّك؟!