من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتديات أجنحة الملائكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تشعر بالملل ؟؟ قم بتصفح المواضيع العريقة للترفيه عن نفسك!!
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

يسر أدراة منتديات أجنحة الملائكة أن ترحب بكم زوارنا الاعزاء و الأخوة والأخوات اعضاء ومشرفين بأنضمامكم الى العائلة راجين من الله ومتمنين لكم قضاء وقت ممتع معا ........ الأدارة

جدا::!! للأعضاء المشتركين الجدد,يجب تفعيل حسابكم وذلك بالنقر على رابط التفعيل الذي يصل الى الايميل الخاص الذي قمت بوضعه عند التسجيل حتى تستطيعوا الدخول...في حالة عدم تفعيله ستقوم الادارة بتفعيله تلقائيا....الأدارة

أعزائي الكرام أبارك لكم تميزكم وأدعوكم للأحتفال بتميز منتدانا منتديات أجنحة الملائكة على الرابط https://nabdh.ahlamontada.com/t2799-topic#34053
مرحباًًَُ بك أيها الزائر الكريم في منتديات أجنحة الملائكة...نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا...أهلاًُ وسهلاًُ

 

 من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حيدر عراق
نابــض مشارك
نابــض مشارك



الجنـــس : ذكر
عدد المساهمات : 118
نقاط نقاط : 339
السٌّمعَــــــــة : 3
التسجيل : 01/07/2011
العمـــــر : 34

من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة Empty
مُساهمةموضوع: من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة   من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة I_icon_minitimeالجمعة يناير 06, 2012 12:07 pm



من كركوك إلى كربلاء
في الناصرية قصة بطولة وكرامة




حيدر محمد الوائلي




من عينيه تتطاير
نيران الضغينة والحقد والكراهية...


له قلب لا يحن ولا يرق،
وعقل كالحجارة بنار الجهل يحترق، وله عينين لا ترى أبعد من أنفه، وأذنين لا تسمع
أكثر مما يهمس فيها من تلقينٍ أعمى، كالبهيمة المربوطة همها علفها، ولو أطلقوا
سراحها فللقمامة توجهها ومستقرها...


تكترش من أعلافها،
وتلهو عمّا يُراد بها، ولا تنظر أكثر مما في السطل أمامها من تبنٍ وحشيشٍ يعطى
لها...


كان بشراً من حيث
البنية الجسمانية ولكنه حيواناً مفترساً بمخالب سوداء عليها أثار لحوم الضحايا،
وأنياب تتقاطر منها دمائهم...


لفّ جسمه بحزامٍ
ناسفٍ من متفجراتٍ ستحرقه بنار الدنيا قبل الآخرة بعد حين...


تم توجيهه لحتفه
دينياً وسياسياً ومادياً لا لمقاتلة إسرائيل وتحرير فلسطين المحتلة، ولا لمقاتلة
أنظمة الحكم الظالمة والفاسدة، بل لقتل زائرين مشاة مسالمين كانوا يقصدون زيارة
قبر الأمام الحسين (ع)...




في اليوم الذي خرجت
فيه جميع القوات الأمريكية المحتلة وأخلت جميع قواعدها من العراق لتستقر في
قواعدها الدائمة في الخليج، كان التفجير في العراق لا في الخليج...




كان ذاك إرهابياً
منسياً في حياته وصار منسياً أكثر بعد إنتحاره، ولكن صار ضحاياه الذين قتلهم
شهداءاً، وذكراهم مناراً في نفس الوقت الذي صار فيه هو مجرماً وقاتلاً...


قتل الناس جميعاً في
هذا اليوم، الذي قتل فيه الأبرياء...


(من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في
الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً) سورة المائدة
(32)


فكيف لو كان من قتلهم مؤمنين
مسالمين...


(ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّم خالداً فيها وغضب الله عليه
ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً) سورة النساء (93)




في مقابل هذا الانتحاري
كان هناك ضابطاً في الجيش العراقي برتبة ملازم من كركوك شمال العراق يؤدي واجبه
ويستحصل قوت نفسه وعياله بأداء عمله في مدينة البطحاء في الناصرية جنوب العراق...


لا أظنه كان يكترث
كثيراً لإصرار الأكراد لضم كركوك لإقليم كردستان، أو أن يعير إهتماماً لدفاع
الحكومة المركزية على إبقاء الوضع على ما هو عليه، فالعراق جسم واحد إذا تفجرت في
مدينة منه سيارة مفخخة تداعت باقي المدن بالألم والحزن والدعاء للشهداء والجرحى ...


تاركاً هم السياسة
وبلاويها ومكرها ودهائها وخبثها لأهلها...


كان من كركوك ضابطاً في
الجيش العراقي يكسب قوته حلالاً من أداء واجبه في حماية وطنه من مخاطر الوحوش
البشرية التي هي أخطر بملايين المرات من وحوش الذئاب والضباع التي قلوبها تحن تارة
وتقسو تارة، بينما قلوب الوحوش البشرية أقسى من الحجارة...


لمح وحشاً بشرياً أسود
الهيأة تتطاير من عينيه نيران الحقد والكراهية ومن يديه برزت مخالب فيها بقايا
لحمٍ بشري لضحايا سابقين...


كان الوحش الإرهابي يروم
إيقاف وإرهاب الزائرين السائرين مشياً إلى كربلاء قاصدين زيارة قبر الأمام الحسين الشهيد
(ع)، فداسوا عليه الزائرين وأكملوا المسير، فمات من حينه...


عرف الضابط الكركوكي
أن هذا الوحش يضمر شراً، ومتى كان الوحش يضمر الخير؟!!


كان يضمر شراً يريد
به رضا مفتين وعلماء دين وسياسيين سيروه على أهوائهم من داخل العراق وخارجه لحتفه فنال
رضاهم في الدنيا وغضب الله وعقابه العسير يوم القيامة...


حاول الضابط الكركوكي
بكل بسالةٍ أن يمسك الوحش المتربص شراً ليمسكه ويبعده عن الطريق المكتظّ بالمدنيين
الأبرياء العزّل، فسارع الوحش لزر التفجير يضغطه فمات الوحش ميتة جاهلية ويستشهد معه
الضابط شهادة من قتل دون دينه وماله ودمه وعرضه فهو شهيد...


كان الضابط الكركوكي
بحق مجموعة شهداء في شهيدٍ واحد، فقد قُتِل دون دينه حيث المقتولين الشهداء مسلمين
أبرياء، وقد قُتِل دون ماله حيث كان يؤدي عمله ليكسب قوت عياله، وقُتِل دون دمه
حيث كان يحمي نفسه ومجموعته والناس من هذا الوحش، وقُتِل دون عرضه حيث كانت النساء
تسير بسلام مستورات في أمان الله وأراد الوحش أن يهتك حجابهن...


سقط معه عشرات
الشهداء وأكثر منهم جرحى من أبرياء عزّل سائرين امنين بطريق الزائرين لا حول لهم
ولا قوة إلا (بالله العلي العظيم)...


وإنا لله وإنا إليه
راجعون...


(ولنَبلونَّكمْ بشيءٍ من الخوف والجوع ونقص من الأَموالِ
والأنفس والثّمرات وبشِّرِ الصَّابرين # الَّذين إِذا أَصابتهم مصيبة قالوا إِنَّا
لِلّه وإِنَّا إِلَيه راجعون # أُولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ وَأُولَئِك هُمُ
الْمُهتَدُون) سورة البقرة (155-157)




أستشهد الزائرين وسيكون
بانتظارهم الأمام الحسين الذي ودّع الحياة شهيداً عطشاناً فأستحق أن يكون سيد شباب
أهل الجنة، ومات الإرهابي ميتة جاهلية وسيجلس في جهنم قرب يزيد الذي مات هالكاً سكراناً...


فالناس تحشر مع من
تحب، لذلك قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار...


(ولا تحسبن الذين
قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءاً عند ربهم يرزقون) سورة آل عمران (169)


طارت أرواح الضحايا
كحماماتٍ لبارئها وهبطن على الأرض أجساماً مقطعّة وأيدي وأرجل مبتورة ورؤوس محزوزة
وستشكو لربها وهي حية ترزق عنده فالشكوى لغير الله مذلة، وستقول أي رب خذ بحقنا
ممن ظلمنا وقتلنا من تلك الوحوش البشرية...




من كركوك شمال العراق
كان بطلاً شهماً رفع رأس الكرامة عالياً من على طريق مدينة البطحاء في الناصرية
جنوب العراق في الطريق المؤدي الى قبر الأمام الحسين في كربلاء وسط العراق...




لوحة فنية لبطلٍ شامخٍ
ممسك راية الكرامة والإباء...


رسمها ولونها الأمام الحسين
بدمه في كربلاء...


وخط فيها (لا أعطيكم
بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد) شعاراً ونداء...


الرأس في كركوك
والصدر في كربلاء والأقدام ثابتة على تراب البطحاء...


حيث سقط من الزائرين شهيداتٌ
وشهداء...




زاد العزم بعد
التفجير في السير إلى كربلاء، فالقتل للأحرار عادة والكرامة لمن ينال الشهادة...


خاطب الأمام الحسين
جيش يزيد راداً على طلب يزيد له بأن ستكون للأمام الحسين مكانة وثروة ومنصب لو
بايع يزيد خليفة، ولو رفض فسيكون مصير الحسين القتل، فأجاب الحسين يزيداً قائلاً:
(ألا أن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة –سلّ السيوف- والذلة –البيعة
ليزيد- وهيهات منّا الذلة) فمثل الحسين لا يبايع يزيد...




(هيهات منّا الذلة) قالها
الحسين يوم الطف أمام حشود الأعداء، فقتلهم بكلماته وأهدافه وكرامته فأنتصر...


ولنرددها اليوم (هيهات
منّا الذلة) وليزداد العزم في المضي لكربلاء ولتكن زيارة هذا العام أكثر من العام
الذي مضى...


وليكن في كربلاء
اللقاء...


فحتى ذلك الحين إلى
اللقاء...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رأفت البدران
المديــــر العـــام

المديــــر العـــام
رأفت البدران


الموقع العراق/ البصرة الفيحاء
الجنـــس : ذكر
المـــــــــــزاج : من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة Busy10
عدد المساهمات : 1756
نقاط نقاط : 2334
السٌّمعَــــــــة : 59
التسجيل : 31/05/2010
العمـــــر : 38

من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة   من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 9:10 am

موضوع رائع

مكرر عزيزي نسختين

ينقل للارشيف


عزيزي العضو في منتدى نبض العراق
أبدع في مواضيعك وأحسن في ردودك وقدم كل ما لديك
المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل
عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك
بل مواضيعك المتميزه وأخلاقك الرفيعه
قبل ان تعمل اي شئ تذكر ان الله عز وجل يراك
هنا

لمراسلة الأدارة حول اي مشكلة فقط أجعص
هنا

أو مباشرة على الياهو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabdh.ahlamontada.com
 
من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كركوك إلى كربلاء في الناصرية قصة بطولة وكرامة
» مشكلتان في الناصرية
» العراق_البصرة_استظافة بطولة
» ملعب الناصرية الفاشل وناديه الخاسر
» اسماء شهداء كربلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أجنحة الملائكة :: سلة المهملات :: أرشيف المواضيع المتكررة-
انتقل الى: