عبودي نابــض برونزي
وسام ختمة القرآن : وسام مسابقة النشاط2011 : الأوسمـــة : انه بسوك الوفه بس ماكو شراي ..وبسوك الخيانه الدنيه مكلوبه الجنـــس : المـــــــــــزاج : عدد المساهمات : 1781 نقاط : 3345 السٌّمعَــــــــة : 68 التسجيل : 07/07/2011 العمـــــر : 33
| موضوع: التركمان يحذرون من المساومة على كركوك في إطار التحضير للمؤتمر الوطني الأحد يناير 15, 2012 4:18 pm | |
| حذر الائتلاف التركماني في التحالف الوطني، الأحد، من المساومة على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، لافتا الى ورود معلومات تفيد بأن أطرافاً من القائمة العراقية قدموا تنازلات بشأن المحافظة مقابل عقد المؤتمر الوطني في السليمانية.
وقال عضو الائتلاف فوزي أكرم ترزي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الائتلاف التركماني في العراق يرفض أي مساومات على كركوك والمناطق المتنازع عليها أو إدراجها ضمن الصفقات بين الأطراف السياسية"، مشيراً إلى "وجود معلومات تؤكد أن أطرافاً من القائمة العراقية قدموا تنازلات بشأن كركوك مقابل عقد المؤتمر الوطني في السليمانية".
وأضاف ترزي أن "الائتلاف التركماني يقف بقوة ضد هذا التوجه ويرفضه"، داعياً العرب والتركمان في العراقية إلى "الوقوف بقوة ضد هذه المؤامرة التي تستهدف وحدة كركوك".
وأعرب ترزي عن استغرابه لـ"صمت الجبهة التركمانية المنضوية ضمن العراقية إزاء ما يحدث من مساومات على كركوك"، معتبراً المحافظة "خطاً احمر بالنسبة لجميع العراقيين كونها تمثل عراقاً مصغراً وتجسد وحدة الصف الوطني بجميع مكوناته وأطيافه".
وتعد محافظة كركوك، 250كم شمال العاصمة بغداد، والتي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المتنازع عليها، وفي الوقت الذي يدفع العرب والتركمان باتجاه المطالبة بإدارة مشتركة للمحافظة، يسعى الكرد إلى إلحاقها بإقليم كردستان العراق، فضلاً عن ذلك تعاني كركوك من هشاشة في الوضع الأمني في ظل أحداث عنف شبه يومية تستهدف القوات الأجنبية والمحلية والمدنيين على حد سواء.
وكان رئيسا الجمهورية جلال الطالباني والبرلمان أسامة النجيفي اتفقا خلال اجتماع عقد في محافظة السليمانية في (27 كانون الأول 2011)، على عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة ووضع الحلول الأزمة لها.
ورفض التحالف الوطني، في (28 كانون الأول 2011)، عقد المؤتمر الوطني في كردستان، مشدداً على ضرورة عقده في بغداد.
كما اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، في (14 كانون الثاني 2012)، الأنباء التي أشارت إلى أنه لن يحضر المؤتمر الوطني في حالة انعقاده في أربيل، فيما دعا التحالف الوطني إلى دعم المؤتمر الوطني وإبعاد قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن التسييس.
فيما قال رئيس القائمة العراقية، أياد علاوي، في (8 كانون الثاني 2012)، إن مدينة السليمانية بكردستان العراق هي المكان الأفضل لعقد المؤتمر فيه، لأنه يتعذر عقده ببغداد حيث تقف الدبابات بباب مقرات ومساكن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ووزير المالية رافع العيساوي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك.
وأكدت رئاسة إقليم كردستان العراق، في (10 كانون الثاني 2012)، أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني لن يشارك في المؤتمر الوطني في حال عقد بالعاصمة بغداد، دون الإفصاح عن الأسباب، فيما أكدت استعداد الإقليم لاستضافته.
يشار إلى أن رؤساء الجمهورية جلال الطالباني والوزراء نوري المالكي والنواب أسامة النجيفي، اتفقوا في (10 كانون الثاني 2012) على عقد لقاء موسع يضم أعضاء الأطراف الثلاثة خلال الأسبوع المقبل تمهيداً لعقد المؤتمر الوطني.
يذكر أن العراق يمر بأزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي ونجمت عن إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي على خلفية اتهامه بدعم الإرهاب وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا صالح المطلك، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "دكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي. | |
|